عمان - (أ ف ب): شارك رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل وقياديو الحركة الإسلامية في الأردن أمس في تشييع جثمان المسؤول العسكري في الحركة الذي اغتيل يوم الأربعاء الماضي في سوريا. وشارك نحو 500 شخص في تشييع كمال غناجة (مساعد المبحوح)، الذي يحمل الجنسية الأردنية، من مسجد “الفردوس” بمنطقة طبربور (شرق عمان) إلى مثواه الأخير بمقبرة قريبة. وهتف المشيعون “لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله” و«الله أكبر ولله الحمد” و«سيري سيري يا حماس انتي المدفع واحنا الرصاص”.

وكان مسؤول في حركة حماس في بيروت قد أكد أن الشبهات في اغتيال غناجة تدور حول الموساد الإسرائيلي. من جهتها، اتهمت لجان التنسيق المحلية السورية المعارضة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام باغتيال غناجة المعروف بـ«أبو أنس نزار” في منزله في قدسيا في ريف دمشق. ومن جانبه، قال القيادي في الحركة خليل الحية لفرانس برس خلال مراسم التشييع إن “الأخ كمال توفي في ظروف غامضة وحتى الآن نجري التحقيقات اللازمة ونتابع ملابسات استشهاده”. وأضاف “هناك ملابسات متعددة بسبب الحروق التي بجسده وكل الخيارات مفتوحة إما أن يكون حدثاً طبيعياً بالبيت نتيجة حريق هب لظرف أو لآخر أو أن يكون استهدافاً من جهة ما وحتى الآن لم تتحدد لنا بالضبط ملابسات الحادث”.