قال الفنان المصري عادل إمام :»كيف أهجر مصر لأن أحدًا من الإخوان تولى رئاستها، وأنا زوج ابنتي إخواني وكذلك حمايا إخواني؟!!»، وأعرب إمام عن اندهاشه الشديد، مما تردد حول عزمه الهجرة خارج مصر، بعدما تولى مرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسي الحكم في مصر، مؤكداً أن ما ذكر يعد كلام فارغ ، حيث لم يفكر في يوم من الأيام أن يهاجر إلى خارج مصر التي ولد ونشأ وتربى فيها، وشهدت تواجده الفني، موضحاً أن مروجي هذا الكلام أناس لديهم أوقات فراغ كثيرة، فأرادوا أن يستثمروا أوقاتهم في إطلاق الشائعات، مشيرًا إلى أنه سيموت على أرض مصر ويدفن فيها.
وفيما ورد عن رد فعله حيال إعلان اللجنة العليا للانتخابات كلمتها النهائية بفوز مرسي برئاسة الجمهورية، قال إنه مع كلمة الصندوق، ولابد للجميع أن يحترم الصندوق، ونتفق على ما أسفر عنه من نتائج، ولابد أن ندعم «مرسي» لمساعدته في الوصول بمصر إلى بر الأمان، ولكن شدد الملقب بالزعيم على ضرورة وجود معارضة حتى تكتمل معالم الديمقراطية التي لطالما نادينا بها، وكانت مطلباً أساسياً في أعظم ثورات الشعوب العربية ألا وهي الثورة المصرية الباسلة.
وعن غضب بعض الفنانين من إغفال د.مرسي في خطابه فئة الفن والفنانين، قال: إنه بالفعل لابد أنه كان يتحدث عن حرية التعبير والإبداع، ولكن يكفي وثيقة الأزهر الشريف التي أصدرها شيخ الأزهر أحمد الطيب، والتي تؤكد حرية التعبير الفكري والأدبي والفني، فلأول مرة يصدر بيان من الأزهر يذكر فيه كلمة الفن، وهو ما يجبرنا على توجيه التحية لشيخ الأزهر الجليل.