ترجمة - رائد أيوب:
وجه لاعب مانشستر يونايتد والمنتخب البرتغالي لويس ناني أصابع الاتهام في وجه زميله السابق وقائد المنتخب كريستيانو رونالدو بأنه كان السبب وراء كارثة خروج البرتغال من دور قبل النهائية لبطولة كأس أمم أوروبا 2012 أمام حامل اللقب إسبانيا.
وكان رونالدو قد تعرض للانتقاد بسبب عدم التوجه مبكراً لتسديد إحدى الركلات الترجيح للبرتغال والتي تسببت من هزيمة البرتغال بعد إضاعة المدافع برونو ألفيس ركلة الجزاء. رونالدو زميل ناني السابق في مانشستر يونايتد وريال مدريد حالياً وأغلى لاعب في العالم أكد أن ترتيب تسديد اللاعبين في الركلات الترجيحية قد وضعها مدير المنتخب بول بينتو، إلا أن ناني أصر أن رونالدو أراد أن يسدد الركلة الأخيرة من أجل إحراز مجد الفوز بنفسه!
وقال ناني في تصريحاته المثيرة “كريستيانو رونالدو طالب بالركلة الأخيرة! لقد قلت للمدرب بأنني سأقبل بأي أمر، لا يبدو أن هناك أية مشكلة بالنسبة لي، لأن الركلات الترجيحية تعتمد كلياً على عامل الحظ، ونحن لم نستحق أن نخسر بهذه الطريقة!”.
وتورط ناني نفسه في وقت سابق بحادثة غريبة مع المدافع ألفيس، حيث تجاوز زميله ألفيس استعداداً لتسديد الركلة الثالثة! وكان هذا سبباً من إرباك ألفيس نفسه لتنفيذ الركلة الرابعة، حيث ظهرت علامات التأثير على وجه ألفيس من جراء هذا الخطأ الفادح، قبل أن تضيع الركلة بارتطام الكرة في العارضة، ويفتح الباب أمام لاعب آرسنال السابق وبرشلونة حالياً سيسك فابريغاس لحسم نتيجة الركلات الترجيحية لمصلحة حامل اللقب إسبانيا.
وعلى الرغم من الجدل الدائر حول هزيمة البرتغال من إسبانيا، يرى ناني أن البرتغال بإمكانها الفخر بالإنجاز الذي حققه خلال البطولة التي أقيمت بين أوكرانيا وبولندا. وأضاف لصحيفة “ديلي ميرور” البريطانية “أعتقد بأنه يمكننا الفخر بما قدمناه بالبطولة، وأظهرنا بأننا جيدون أمام أبطال العالم، وكنا نستحق أن نكون في النهائي، ولكننا مجملاً ينتظرنا مستقبلاً جيداً”.