أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالله بن خلف الدوسري أن استهداف السفارة البحرينية في المملكة المتحدة موجة إعلامية بريطانية جديدة تستهدف البحرين بعد فشل المطالبة بالإفراج عن الخواجة وتصويره كبطل وهو محكوم بقضايا يعاقب عليها القانون وينظرها القضاء، مشيراً إلى أن تلك الموجة تأتي بعد فشل التشويش على استضافة البحرين للفورمولا1 ومحاولة تصوير الأوضاع بأنها غير مناسبة. مبيناً انهم بدؤوا المسرحية الجديدة للسفارة وتركوهم لمدة أربع ساعات لاستغلال الموضوع إعلامياً وجعلها مادة تلوكها وكالات الأنباء. وأيد الدوسري موقف البحرين الذي لم يرضخ لضغوطات بعض السفارات الغربية التي تدخلت في الشأن الداخلي للبحرين وطالبت بإطلاق سراح الخواجة في وقت ينظر فيه القضاء المستقل القضية، وطالب دول مجلس التعاون الخليجي باتخاذ مواقف موحدة ضد هذا التدخل من السفارات الغربية التي تحاول ابتزاز الدولة. وتساءل النائب الأول لرئيس مجلس النواب عن كيف ستتعامل السلطات البريطانية مع هذه الجريمة وكيف سيكون العقاب؟ كما تساءل عن تفسير الخارجية البريطانية عن كيفية وصول أفراد إلى سطح السفارة، مشدداً على أن على الخارجية البحرينية أن تتبع كل الخطوات الدبلوماسية اللازمة تجاه بريطانيا. ومن جانبه قال النائب علي زايد إن استهداف سفارة المملكة في بريطانيا يخالف الأعراف الدبلوماسية، مشيراً إلى أن الإرهابيين ومموليهم لن يوقفوا حملات تشويه صورة البحرين. وأضاف زايد أن من مسؤولية الحكومة البريطانية حماية مبنى السفارة البحرينية وموظفيها من أي اعتداء يستهدف أمنهم وسلامتهم. وأوضح أن تسلق من ينتمون إلى حركات إرهابية غير مرخصة لمبنى السفارة هو من ضمن المحاولات لإفشال صورة المملكة في الخارج وجذب الرأي العام الدولي بعد خسارتهم لجميع أوراقهم. وشدد على أن خسارتهم للرأي العام الدولي كانت بمثابة صدمة لهم، حيث استطاعت المملكة إيضاح الصورة الحقيقية للأحداث التي جرت العام الماضي وهو ما جعلهم يتخبطون في أفعالهم وآخرها تسلق مبنى السفارة.