أرجع مجلس أمناء هيئة الإذاعة البريطانية المعروف باسم “بي بي سي تراست” ما أسماه التغطية المتحيزة لـ”بي بي سي” فيما يخص أحداث البحرين لصالح المعارضة على حساب الأطياف الأخرى في المجتمع البحريني إلى “ضيق الوقت المتاح لإعداد التقارير، وتأثر المراسلين بموجة الربيع العربي إذ انتقل معظمهم من مصر وليبيا إلى البحرين، ونقص البيانات والمعلومات لدى المراسلين عن البحرين ما أدى إلى إغفال البعد الطائفي للاحتجاجات، واعتقاد المراسلين أن مقاساً واحداً يناسب الجميع ومحاولة استنساخ الثورة المصرية.