توقعت بيانات حديثة نمو معدلات التبادل التجاري العربي - التركي بوتيرة أسرع خلال الفترة المقبلة، ليصل إجمالي المبادلات إلى 100 مليار دولار خلال الأعوام الـ5 المقبلة. من جهة أخرى، أكد وزير المالية التركي، محمد شمشك أن صادرات تركيا إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شكلت 20% من إجمالي الصادرات التركية في العام 2002، لكن هذه النسبة ارتفعت إلى 27% للعام 2011 في حين تراجعت حصة أوروبا من الصادرات التركية من 57% في 2002 إلى 40% حالياً.
وأضاف الوزير -خلال افتتاحه الملتقى الاقتصادي التركي- العربي السابع والذي شارك في فعالياته أكثر من 600 مشارك- أن تركيا ستقوم بإصلاحات هيكلية تتمثل في: تقديم سلة حوافز استثمارية جديدة، حوافز لتشجيع الادخار المحلي، تعزيز الأبحاث والدراسات وعملية التحديث إلى جانب التركيز على الطاقة الجديدة والمتجددة. إلى ذلك، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال -منظمة الملتقى- رؤوف أبو زكي أن الملتقى أضحى منصة أساسية لبحث وتعميق العلاقات التركية - العربية. وأضاف: “عملت مجموعة الاقتصاد والأعمال بشكل متواصل وبكل جهد لتحقيق استمرارية وتطوير الملتقى السنوي ليكون دائماً وسيلة وحلقة قوية في مسار تعزيز العلاقات التركية العربية وتوسيعها”.
وأردف: “على الرغم من ما يحدث خلال الوقت الحالي، فإن هناك الكثير من مجالات وفرص التبادل والتعاون والتكامل علينا استثمارها.. وفي دول الخليج بالذات توجد فورة مشاريع كبيرة يمكن للشركات التركية الإفادة منها”.