أدان المنسق العام للتحالف الدولي لمكافحة إفلات النظام الإيراني من العقاب فيصل فولاذ، تهرب النظام الإيراني الفاشي من المصادقة على معاهدات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الأساسية التي تؤكد أن نظام الملالي في طهران يقف ضد الإصلاح الديمقراطي، وأن الشعوب غير الفارسية تواقة إلى استجابة العالم إلى مطالبهم وبحصولهم على العدالة وحماية حقوق الإنسان وحق تقرير المصير.
وقال فولاذ في بيان أصدره في لندن أمس، بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس المحكمة الجنائية الدولية، إن نظام روما الأساس هو المعاهدة المنشئة للمحكمة الجنائية الدولية الأولى لمحاكمة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية والنظام الإيراني من مرتكبيها.
وأوضح أن “نضالات الشعوب غير الفارسية باتت الآن في لحظات حاسمة، حيث تكثف الشعوب غير الفارسية نضالاتها بقوة وبجدارة، وأضاف “أن تهرب النظام الإيراني من المصادقة يبعث رسالة قوية مفادها أن الأساليب القديمة قد انتهت وأن مرحلة التسويف انتهت وعلى المنظمة الأممية العمل على تعزيز احترام آمال وطموحات ونضالات الشعوب غير الفارسية والتي ستؤدي إلى سقوط النظام”.
وذكر فولاذ أن الوقت قد حان لحدوث تغييرات ملموسة في النظام الإيراني، ومن ضمن هذه التغييرات، الالتزام باستقلال الشعوب وبالعدالة، ومساءلته عن الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها منذ استلامه السلطة بالقوة وبالقمع والتنكيل والإعدامات والجرائم ضد الإنسانية.