رام الله - (وكالات): دعت منظمة التحرير الفلسطينية أمس الدول العربية إلى تقديم مساعدة مالية عاجلة لها تمكن السلطة من الوفاء بالتزاماتها المالية، فيما تظاهر نحو 200 من الشبان الفلسطينيين مطالبين بإلغاء أي لقاء بين مسؤول فلسطيني ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاوول موفاز. وقال بيان لمنظمة التحرير الفلسطينية تلاه أمين سرها ياسر عبدربه “ تدعو اللجنة التنفيذية جميع الدول العربية الشقيقة إلى المساهمة العاجلة في حل الأزمة المالية الشديدة التي تعاني منها السلطة الفلسطينية”. وأضاف البيان “استمرار هذه الأزمة سوف يهدد على الأمد القريب والعاجل وضع السلطة واستقرار مؤسساتها ودور هذه المؤسسات إضافة إلى تهديد الأمن الاجتماعي والوطني مما يقود إلى انعكاسات داخلية وإقليمية سلبية وخطيرة”. ووصف البيان الوضع المالي بأنه “أصعب من أية ظروف سابقة ويتطلب التدخل السريع لمعالجته لأن السلطة تعجز الآن وعلى أبواب شهر رمضان المبارك عن سداد الرواتب وعن سداد استحقاقات مالية ضرورية وعاجلة لصالح مؤسسات اقتصادية أخرى”.

وتدفع السلطة الفلسطينية رواتب ما يقارب من 160 ألف موظف يعملون في القطاعين المدني والعسكري تعتمد في جزء من ذلك على المساعدات من الدول العربية والأجنبية.

إلى ذلك، تظاهر نحو 200 من الشبان الفلسطينيين بعد الظهر في رام الله بالضفة الغربية مطالبين بإلغاء أي لقاء بين مسؤول فلسطيني ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاوول موفاز.

ويأتي هذا التحرك بعدما أعلن مسؤول فلسطيني يوم الجمعة الماضي أنه تم تأجيل لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع موفاز الذي كان مقرراً اليوم الأحد. وقال المسؤول الفلسطيني رافضاً كشف هويته “تم تأجيل موعد لقاء الرئيس عباس مع موفاز إلى وقت آخر ولم يتم تحديد الموعد الجديد حتى الآن”.