أناشد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، النظر في أمري ومساعدتي للحصول على وحدة سكنية.
أنا مواطنة بحرينية متزوجة ولدي أربعة أبناء وأعاني من ظروف مادية وصحية صعبة، وقدمت طلب إلى وزارة الإسكان للحصول على وحدة سكنية العام 1992. وسبق وقابلت سمو رئيس الوزراء شخصياً وشرحت له ظروفي المادية والصحية ووعدني خيراً وتم تحويل أوراقي إلى وزارة الداخلية والإسكان.
إن زوجي يعمل في وزارة الداخلية منذ أكثر من27 سنة وراتبه ضعيف جداً وله الحق في حصول على وحدة سكنية في وزارة الداخلية، وسبق أن ناشدت كل نواب منطقة الرفاع الذين عملت معهم في وقت الانتخابات ليلاً ونهاراً تاركة بيتي وعائلتي لتأدية واجب وطني برغم مرضي، ووعدوني خيراً بمساعدتي وإعطائي الأمل.. لكن أين هذه الوعود؟ لقد ذهبت إلى وزير الإسكان السابق وشرحت له ظروفي ووافق على طلبي وحولني إلى اللجنة، لكن اللجنة لم توافق على طلبي بسبب أن زوجي ليس بحرينياً ولكن الوزير السابق للإسكان يعرف هذا الموضوع وقام بتسجيل اسمي في حصولي على طلب وحدة سكنية. السؤال هو لماذا تم الرفض الطلب من قبل اللجنة؟ أين حقوق المرأة البحرينية التي تعاني من كل هذه الظروف، من حيث غلاء المعيشة والإسكان.
أناشد سمو رئيس الوزراء، استثناء كل هذه السنوات التي مرت من عمري وإضافتها مع طلبي الجديد الذي حصلت عليه بعد معاناتي الذي ساعدني فيها الشيخ إبراهيم الوزير السابق وحصولي على رقم طلب وحدة سكنية 2010.
أرجو مساعدتي في الحصول على وحدة سكنية أو وحدة سكنية في وزارة الداخلية مؤقتاً مراعاتٍ لظروفي المادية والصحية “الاكتئاب”، حيث عندي تقرير يثبت ذلك. حيث مرت 22 سنة وأنا أطرق أبواب الوزارات وأعاني من هذه الظروف الصعبة، وأناشد سمو رئيس الوزراء النظر في علاوة غلاء المعيشة التي تم حرماني منها بسبب جنسية زوجي وقدمت أكثر من طلب لوزيرة التنمية ولكن يتم رفض الطلب لماذا؟ ألسنا مواطنين ولنا الحق في ذلك. أرجو الاستثناء في طلبي بسبب ضعف راتب زوجي وحصولي على غلاء المعيشة.
البيانات لدى المحررة