قال رئيس مجلس بلدي المحرق عبدالناصر يوسف المحميد، إن سمو رئيس الوزراء رسّخ أسس الديمقراطية والعدالة والمساواة بين الجميع، مشيراً إلى أنه أرسى دعائم التنمية البشرية والعلمية والفكرية والعمرانية في عموم مملكة البحرين. وأضاف في برقية شكر وتقدير بعثها بالأصالة عن نفسه وعن أعضاء المجلس وأهالي المحرق، إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بمناسبة زيارته إلى المحافظة السبت الماضي، أن التاريخ سجّل أن الله حفظ البحرين بفضل أبنائها الأوفياء وقادتها المخلصين. ولفت إلى أن سمو رئيس الوزراء تفقد خلال الزيارة أحوال المحرق وأهلها، دافعاً إياهم إلى أن يكونوا يداً واحدة تحمي ثرى أرض الوطن وتدفع به نحو الأمن والأمان والازدهار. ونصّت البرقية “يطيب لنا أن نهديكم خالص آيات الشكر والتقدير والعرفان لتفضلكم بزيارة ميدانية كريمة إلى مدينة المحرق السبت الماضي، للتواصل مع المواطنين والأهالي واللقاء بهم شخصياً، تعزيزاً لأواصر الروابط القوية ما بين الشعب وقيادته الحكيمة وحكومته الرشيدة، إضافة إلى تواصلكم الشخصي المعهود مع محبيكم في المحرق، والسؤال عن كبيرهم وصغيرهم، ودعوتكم لهم أن يتماسكوا ويتكاتفوا من أجل رفعة الوطن وعزته والوقوف وقفة رجل واحد ضد كل من يحاول أن يتعدى على سمعة المملكة أو على أهلها. كانت لهذه الزيارة ما عهدناه دوماً من أثر طيب على نفوس أهل المحرق، الذين ما أن يسمعون بوجودكم في مدينتهم حتى يأتوا أفواجاً وفرادى ليتشرفوا بالسلام عليكم، والنهل من منهلكم المبارك ليستزيدوا من العلم والمعرفة والحكمة التي يجدونها متمثلة ومتجسدة في شخصكم. ليس الحديث هنا مجازياً، بل تشهد له الإنجازات التي سطرتموها من خلال ترسيخ أسس الديمقراطية والعدالة والمساواة، جنباً إلى جنب مع التنمية البشرية والعلمية والفكرية والتعليمية والعمرانية المستدامة. إن المجلس البلدي بحكم تخصصه يدرك ما الذي أضفتموه في المجال البلدي والخدماتي من خلال الأداء العالي لحكومتكم في تطوير الخدمات البلدية، وصلاحيات تُعين البلديات على تقديم أحسن المستويات، وتأهيل البنية التحتية بأفضل ما يكون، وتقديم الخدمات المتطورة كما في برنامج تنمية المدن والقرى وغيرها من المشاريع الرائدة. المحرق هي داركم ومدينتكم وأنتم أهلها وأصحابها، نفخر بلقياكم ونتعطش إلى مثل هذه اللقاءات التي نكتبها في تاريخ المحرق، مستمدين من كلماتكم الطيبة الدروس والعبر، وسيسجل التاريخ أن الله حفظ هذا البلد بفضله ثم بفضل أبنائه الأوفياء وقادته المخلصين”.