قال محافظ محافظة المحرق سلمان بن هندي، بمناسبة رفع رسالة مرئيات أهالي محافظة المحرق، إلى ديوان رئيس الوزراء، رداً على الخطاب الوارد من قبل الديوان لمحافظة المحرق، لموافاتهم باحتياجات المحافظة الآنية والمستقبلية في مجالات البنية التحتية والتعليمية والمشاريع الإسكانية والخدمات البلدية، إن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة يبدي اهتماماً وحرصاً دائماً لاحتياجات أهالي المحرق، ويعكس رغبة سموه الجادة في تطوير المنطقة وجعلها محافظة نموذجية رائدة وعنايته بكل قرية ومدينة فيها، وحرصه على الاطلاع على رغبات أهلها واحتياجاتهم الكريمة وفي ذلك مفخرة لأبناء المحرق. وتوجه المحافظ باسمه وباسم جميع أهالي محافظة المحرق بجزيل الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على اهتمامه سموه بمعرفة احتياجات أهالي المحرق ورعايته الكريمة لهم، مؤكداً أن ذلك ليس بشيء مستغرباً على سموه المحب دائماً لأرض المحرق وأبناءها والتي تعكس حضارة وعراقة التاريخ البحريني وتجسد التلاحم الوطني بين مختلف مكونات المجتمع البحريني في أجمل صوره. وأوضح المحافظ أن” الرسالة المرفوعة إلى ديوان سموه، هي محصلة عمل دؤوب واجتماعات متتالية وجهود مشتركة بذلها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى عن محافظة المحرق، وبلدية المحرق، وأعضاء سابقين في مجلسي النواب والشورى والمجلس البلدي، ونخبة من رجالات المحرق، قدموا خلالها أغلب البيانات والمعلومات التي طلبت من قبل ديوان سمو رئيس الوزراء في مختلف المجالات التي تتعلق باحتياجات المحافظة في البنية التحتية والتعليم والمشاريع الإسكانية والخدمات البلدية والصحية إلى جانب كشف بالاحتياجات العامة والخدمات والمشاريع التنموية مع مختلف الجهات والوزارات الحكومية الخدماتية المعنية، وأضاف كما إن” الرسالة لم تغفل ذكر أهمية العناية بقطاع الشباب، وضرورة الاهتمام بهم وإيجاد المشاريع التنموية لهم، حيث تم الحرص على تضمين عدد من المرئيات المتعلقة بالاهتمام بهذه الفئة إلى جانب الفئات المجتمعية الأخرى، كالمسنين والأطفال وغيرهم وهو ما يعزز فكرة أن الرسالة الصادرة، جاءت بخدمة جميع أبناء محافظة المحرق”. وأعرب المحافظ عن تطلعاته أن تكون الرسالة المرفوعة قد عملت على تغطية جميع احتياجات مدن وقرى المحافظة بما يسهم في تحقيق تطلعات القيادة العزيزة صاحبة القرار، مشيداً بفكرة المشروع العظيم الرائد هذا والإنجاز المشرف الذي خرج بمشاركة كوكبة مميزة من جميع فئات مناطق المحرق المختلفة بأطيافهم المتنوعة والمتعددة، مشيراً إلى أنه كان واضحاً حرص سموه على أن يشارك الجميع في صياغة وإعداد هذه الرسالة الشاملة والمتكاملة المرئيات والاحتياجات، مبدياً اعتزازه بتوجيه محافظة المحرق وخصها بإدارة وتنظيم المشاركة الأهلية والإشراف على المشروع”. وأكد المحافظ أن” الخروج بهذه الرسالة الشاملة المتضمنة رغبات وتطلعات أهالي المحرق، ستظل محفوظة في نفوس كل أبناء المحرق على هذه الرعاية الكريمة من سموه وسيذكرونها دائما وهم يشهدون تحقق بعضها ويلامسونها على أرض الواقع مما يعزز شعورهم الوطني واعتزازهم في بناء المجتمع وتعمير محافظتهم العزيزة والغالية، موضحاً أن الذاكرة المحرقية لن تنسى أبداً هذا المشروع العظيم والإنجاز المشرف في الخروج بهذه المحصلة الوطنية الملخصة لكل مرئيات أهالي محافظة المحرق”.