ترأس معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة اجتماع لجنة تقييم دراسة أوضاع الأندية المندمجة التي شكلت بتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.

وحضر الاجتماع سعادة السيد هشام محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة نائب الرئيس وسعادة النائب عباس عيسى الماضي رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب والسيد عبدالرحمن صادق عسكر مدير عام شؤون الشباب والرياضة والسيد عصام يوسف جناحي رئيس نادي النجمة والسيد ميرزا أحمد علي رئيس نادي الشباب والسيد باقر محفوظ الهدار رئيس نادي التضامن والشيخ عبدالله بن نزار آل خليفة مدير إدارة شؤون الأندية.

وخلال الاجتماع رحَّب معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بأعضاء اللجنة مباركاً لهم الثقة التي منحهم إياها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مؤكداً على دور اللجنة الهام في دعم الأندية النموذجية في المملكة، وتوفير مختلف أشكال الدعم والمساندة حتى يستمر هذه المشروع، الذي يعتبر من المشاريع الرائدة والمتميزة في تاريخ الرياضية البحرينية، والذي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى للارتقاء بالأندية الوطنية.

وبيّن معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أنَّ تشكيل اللجنة جاء رغبة في استمرار مسيرة الدمج في الأندية الوطنية، التي انتهجها المجلس الأعلى للشباب والرياضة وتقييم أوضاع تلك الأندية، وتلمس احتياجاتها بما يساهم في نجاح التجربة وإزالة كافة العقبات، التي تعوق هذه المسيرة بما يعود بالنفع والفائدة على الشباب والرياضة في المملكة.

وتمَّ خلال الاجتماع مناقشة عمل دراسة شاملة للأندية المندمجة ووضع أهم العوائق، التي مرت بها هذه العملية ووضع الحلول لعلاجها، بما يتفق مع أحكام القانون ودعم قصص النجاح في الأندية الوطنية، والعمل على تعزيز المكتسبات التي تحققت وكيفية تلافي المشكلات.

كما تمت خلال الاجتماع مناقشة بنود اتفاقية الدمج بين الأندية وتحديد الممارسات الخاطئة، التي تمت خلال السنوات السابقة، حيث اتفق المجتمعون على وجود ممارسات خاطئة حدثت أثناء تنفيذ عملية الدمج وضرورة معالجتها بما يتفق مع أحكام القانون، كما بحثت اللجنة سبل تفعيل دور الجمعيات العمومية في الأندية وموضوعات الاستثمار في الأندية النموذجية، حتى تتمكن من دعم خزينتها دون الاكتفاء بالمخصصات التي تمنح لها من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة.

كما تمَّ التأكيد خلال الاجتماع على أنَّ الدولة وبعد أن أوفت بالتزامها بإنشاء أندية نموذجية متطورة، فإنَّ الجميع مطالبون الآن ببذل الجهود اللازمة للاستفادة من تلك المنشآت، التي كبَّدت ميزانية الدولة الملايين لتعود بالشكل الإيجابي على الشباب والحركة الرياضية في المملكة.

وفي ختام الاجتماع تمَّ تكليف المؤسسة العامة للشباب والرياضة لتحديد جميع الممارسات الخاطئة، التي تمت خلال الفترة الماضية، مع تحديد الرأي القانوني حول كل ممارسة وما ينبغي اتخاذه من إجراءات وقرارات طبقاً لأحكام القانون واللوائح، لتصحيح تلك الممارسات على أن يعرض ذلك على اللجنة لتدارسه في الاجتماع المقبل، واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، وصولاً إلى آليات واضحة لحلِّ كافة المشاكل التي تعوق مسيرة الأندية المندمجة وبما يحقق المصلحة العامة.