كتب - محمد ناجي:
مازال لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي البسيتين والمنتخب الوطني الأولمبي هشام منصور ينتظر العلاج في إحدى المستشفيات بعد أن رفضت جميع الأطراف التكفل بتكاليف العلاج وتخلت عنه جميع الأطراف من ناديه الأم نادي البسيتين والاتحاد البحريني لكرة القدم واللجنة الأولمبية البحرينية، إذ رفض الجميع أن يتكفل بعلاج اللاعب مما جعله في خانة المنسيين بقيامه نفسه التكفل بدفع تكاليف علاجه في المستشفيات والتي وصلت إلى حد الآن 500 دينار، ومنصور كان من أبرز اللاعبين في نادي البسيتين وتدرج في منتخبات الفئات السنية.
قصة هشام منصور بدأت بعد إصابته في ناديه خلال إحدى تدريبات الفريق استعداداً لبطولة الأندية الخليجية التي كان يشارك فيها الفريق مما أجبره على الراحة والذهاب إلى عدد من المستشفيات ومنها مستشفى ابن النفيس قد أن يتكفل أخصائي العلاج الطبيعي في المنتخب خليل ربيع بتكملة العلاج لديه ولكن بعد أول تدريب له مع النادي عادت إليه الإصابة نفسها في منطقة الحوض وفي هذه المرة قام نادي البسيتين بمخاطبة الاتحاد البحريني لكرة القدم من أجل علاج اللاعب وخصوصاً أنه يمتلك تأميناً صحياً لأنه لاعب في المنتخب ولكن الاتحاد لم يبال بهذا الخطاب إلا في وقت لاحق وأرسل خطاباً رسمياً للجنة الأولمبية البحرينية من أجل علاج اللاعب الذي أرسلته بدورها إلى لجنة العلاج الذين أكدوا أنه يستطيع أن يتعالج في مملكة البحرين وخصوصاً بعد زيارة أحد الأخصائيين في مستشفى البحرين الدولي ولكن الدكتور نصحه بضرورة العلاج خارج البحرين ولكن لم يعطه أي تقرير وذهب اللاعب إلى اللجنة الطبية في اللجنة الأولمبية لشرح ما حصل معه، وطلبت منه اللجنة تقريراً عن حالته إلا أن اللاعب لا يعرف من أين يأتي بهذه التقارير حتى يستكمل علاجه . منصور أكد في حديث لـ«الوطن الرياضي”هل يعقل أن لاعباً يصاب ولا أحد يتكفل بمصارف علاجه! لقد تعبت من المراجعة لدى جميع الجهات وأتمنى من الجميع التحرك في هذا الأمر حتى أستطيع أن أكمل علاجي وخصوصاً أنني مصاب من شهر مارس ونحن الآن في شهر يوليو وأريد العودة إلى الملاعب لأساهم في تحقيق الانتصارات لنادي البسيتين وأن أصل للمنتخب الوطني الأول.