تغنى شعراء البحرين حباً بالمملكة وقيادتها، في أمسية للشعر الشعبي نظمتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة بالشراكة مع «تمكين» ضمن الفعاليات المصاحبة لمدينة شباب 2030.
بدأ الحفل بقصيدة للشاعر محمد منصور آل مبارك، تلتها قصيدة للشاعر عبدالله خالد الخالدي، وألقت بعده الشاعرة سبيكة محمد الشحي قصيدة قبل أن يختتم الحفل بقصيدة الشاعر أحمد المناعي.
وتغنى الشعراء المشاركون بحبهم للبحرين وقيادتها الرشيدة وتراثها الأصيل وحضاراتها القديمة ومجدها وشعبها المحب، وتضمنت القصائد نصائح للشباب البحريني وحثهم على العمل الجاد لنهضة البحرين وبلوغها أعلى المستويات.
ولاقت القصائد تفاعلاً كبيراً من الحاضرين خاصة الشباب منهم، ممن أكدوا أهمية تنظيم الفعاليات المصاحبة لمدينة شباب 2030 خاصة الثقافية منها، باعتبارها تجذب اهتمام الشباب وتنمي مواهبهم في هذا المجال.
وقال الشباب إن الأمسية كانت مميزة جداً، نظراً لمشاركة نخبة من الشعراء المنضمين إلى عضوية جمعية الشعر الشعبي ممن أثروا الأمسية بقصائدهم المميزة وأسلوبهم الراقي في كتابة الشعر والإلقاء، ما أسهم في تفاعل جميع الحاضرين مع القصائد الملقاة في الأمسية الشعرية المميزة.
وأعرب الشباب المشاركون في مدينة شباب 2030 ممن حضروا الأمسية الشعرية، عن بالغ تقديرهم للجنة المنظمة للمدينة على تنظيمها للفعاليات المصاحبة والأمسية الشعرية، معتبرين أن الفعالية ساهمت كثيراً في إثراء مواهبهم الشعرية وأعطتهم الكثير في هذا المجال وتساعدهم في إثراء مسيرتهم في مجال الشعر مستقبلاً.
يذكر أن الأمسية الشعرية جاءت ضمن باقة برامج وأنشطة تقدمها لجنة الفعاليات المصاحبة، وتشهد تنوعاً كبيراً في فعالياتها تلبية لرغبة الشباب المشاركين بالمدينة، فيما تشهد الأيام المقبلة مزيداً من الفعاليات المصاحبة المتنوعة.