حذر أمين عام جمعية الصف الإسلامي عبدالله بوغمار شرفاء الوطن من تلون جمعية الوفاق تلوناً جديداً لتغطية أفعالهم ومحاولاتهم تدمير الوطن حيث بدأ بعض أعضاء الجمعية من خلال وفد تحت مسمي “ تواصل” يجوبون مجالس من وقفوا وقفة رجل واحد في جامع الفاتح متحدين خونة البحرين، وكشف بوغمار أن المنتمين لجمعية الوفاق بادروا لإقناع شرفاء الوطن بأن الأمر لا يستحق القطيعة ولا يستحق الفرقة ويجب علينا اليوم نسيان الماضي وإعادة اللحمة الوطنية كما كانت في السابق. وقال بوغمار إن شرفاء البحرين هم الذين وقفوا وقفتهم المشهورة والمشهود لها في الفاتح بعد أن حاول خونة البحرين تقودهم جمعية الوفاق غير الإسلامية وغير الوطنية إلى الإطاحة بالنظام الحاكم في أسوأ كارثة شهدتها المؤامرات الخبيثة عبر تاريخ البحرين الأصيل، عندما قاموا باحتلال المرافق الحيوية بالبلاد وأغلقوا المنافذ الرئيسة والمهمة لضرب الاقتصاد وتعطيل مصالح البلاد والعباد تحت مسمي “عصيان مدني” ولكن شعب البحرين الشريف لم تعطله تلك السدود ولم يهتم بها ولم يروعه أي شكل من أشكال الإرهاب بل تحداهم وذهبوا إلى أعمالهم وقاموا بواجبهم الوطني. ووجه بوغمار حديثه للوفاق قائلاً:«بأن الترويج وهذه الأساليب لا فائدة منها بسبب كشفها من جميع شرفاء البحرين وإن البلاد قد تعافت من هول المؤامرة وإن شعب البحرين الوفي قد تبين له الصادق من المنافق والكذاب”، وأضاف، أين انتم أيها الوفد منذ عام ونصف العام، أين أقلامكم ، أين وطنيتكم، أين حبكم وولاؤكم لقيادتكم، أينكم في الفاتح، أينكم من التجمعات الوطنية، أين مواقفكم من الشرذمة، أين موقفكم مما جرى للبحرين طيلة الفترة وما بعدها وإلى الآن”. وتساءل بوغمار عن سبب هذا التحرك، وقال:«هل اجتمعتم بجمعية التأزيم والجمعيات المنضوية تحتها وأدنتم ما قامت به تلك الجمعيات الطائفية من أعمال تدميرية صراحة، إذن ومن باب أولى أن تجتمعوا معهم وتنصحوهم بذلك على أقل تقدير، لذا نقول لكم هل تحركت ضمائركم عندما خابوا وانكشفت مؤامراتهم، لذا يجب الرد على هذا الوفد ونقول اذهبوا من حيث جئتم واتركوا البحرين لشرفائها، وواجهوا من تسبب في هذه الكارثة ووجهوا لهم سهام التوبيخ والازدراء و تبرؤا من مؤامراتهم وأفعالهم الهدامة إن كنتم حريصين على اللحمة الوطنية”.