ناشدت جمعيتا “الإصلاح” و«المنبر الوطني الإسلامي” مجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ومنظمات حقوق الإنسان في كل بقاع العالم، وشعوب العالم الإسلامي والعالم الحر التحرك لوقف مسلسل الإبادة ضد مسلمي بورما.
ونددت الجمعيتان في بيان لهما، بالمجازر الوحشية وأعمال القتل والاضطهاد التي تستهدف المسلمين في بورما، ونشادتا منظمة التعاون الإسلامي بصفة خاصة متابعة أوضاع المسلمين في أنحاء بورما، والعمل على التصدي لهذه الأعمال الإجرامية التي ترتكب ضد المسلمين هناك، والعمل على رفع الظلم عنهم وتدويل قضيتهم للحصول على حقوقهم كاملة غير منقوصة، كما ناشدتا دول الجوار خصوصاً حكومة بنغلاديش تسهيل استقبال المسلمين الفارين من الموت من بورما وحمايتهم تحقيقاً للأخوة الإسلامية ونصرة المستضعفين.
وأهابت “الإصلاح” و«المنبر” بمنظمات المجتمع الدولي والإغاثة الإسلامية بالإسراع لنصرة ضحايا الظلم من المسلمين هناك، وتقديم كافة أشكال الدعم الضرورية لهم.
وقال بيان الجمعيتين: في صمت عالمي مريب تتواصل المذابح ضد المسلمين في بورما، وسياسة التهجير، والإبادة فى مشاهد يندى لها جبين الإنسانية في القرن الحادي والعشرين، دون وقفة حاسمة من المنظمات الدولية والحقوقية لوقف هذه الجريمة.
وتتم مجازر الإبادة تحت غطاء ديني بعد إعلان الكهنة البوذيين الحـرب المقدسة ضــــد المسلمين في إقليم أراكان في دولة بورما، إحدى دول جنوب شرق آسيا، على يد جماعة الماغ البوذية، وســــط تقارير عن تزايـــد عدد القتلى والجرحى، ووقوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وعدم وجود تحركات جدية من منظمات الإغاثة الدولية لإنقاذ الموقف، ووقف عمليات القتل والتشريد والاضطهاد التي يتعرض لها المسلمون هناك.
وأشار البيان إلى تعرض المسلمين الذين يعيشون في بورما للتمييز والاضطهاد منذ سنوات طويلة، حيث لا يتمتعون بحقوق المواطنة ويعانون أشد المعاناة من سياسة التمييز التي حرمتهم من حق التجنس، مما جعلهم عرضة لأعمال العنف والاضطهاد والطرد والتهجير.