أكد مسؤول عسكري إيراني أن المناورات الصاروخية التي بدأتها طهران أمس وتستمر ثلاثة أيام، تهدف إلى اختبار قدرات إيران في إصابة قواعد عسكرية أمريكية في بلدان مجاورة، مثل البحرين والكويت وأفغانستان. ونقلت صحيفة السياسة الكويتية عن الجنرال أمير علي حجي زاده المكلف بأنظمة الصواريخ في الوحدة الجو فضائية قوله إن «المناورات تتضمن إطلاق صواريخ في الصحراء الإيرانية، في إطار الاستعدادات لأي هجوم تشنه إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية»، مشيراً إلى أن «صواريخ أرض- أرض طويلة ومتوسطة وقصيرة المدى ستطلق من مناطق مختلفة في إيران على مجسمات لقواعد جوية مشابهة لتلك التي تستخدمها قوى عسكرية خارج المنطقة».
وأضاف أن نوعين من الصواريخ الباليستية يستخدمان في هذه المناورات هما: صاروخ «قيام» الذي يصل مداه إلى نحو 500 كلم، وصاروخ «خليج فارس» المضاد للسفن الذي يصل مداه إلى 300 كلم. وجاء الإعلان عن المناورات العسكرية تزامناً مع دخول الحظر النفطي الأوروبي على طهران حيز التنفيذ.
من جانب آخر وضعت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني أمس مشروع قانون يدعو إلى محاولة منع مرور شحنات النفط الخام من مضيق هرمز إلى الدول التي تدعم العقوبات المفروضة عليها.