قالت وزارة التربية والتعليم أنّ الشهادات الصادرة وفقاً لنظام التعليم البريطاني لها مواعيد لأداء الامتحانات تحددها الجهة المانحة للشهادة وهي “المعهد الثقافي البريطاني”. وأضافت، في ردها على الخبر المنشور “الوطن”، أمس، بعنوان “رغم سماحها للمدرسة بالعمل منذ سنوات طويلة .. “التربية” تحرم خريجي (الشويفات) من البعثات!” والذي ادعى فيها وليّ الأمر أنّ الوزارة لا تعترف بشهادة مدرسة الشويفات الدولية: إن الطالب الملتحق لنيل هذه الشهادات يقدم إلى الامتحانات في موعدها المحدد وينتظر نتيجتها من المؤسسة البريطانية التي تصدر الشهادة. وأشارت الوزارة إلى أنها لا يمكن أن تصدر إفادة تخرج للطالب إلا حينما يجتاز جميع متطلبات الشهادة وفقاً لتواريخها المحددة، مؤكدة أن هذا النظام يسري على كل مدرسة تعتمد نظام التعليم البريطاني والشهادات الصادرة وفقه.

وأوضحت أنّ الموضوع ليس له علاقة بالمؤهّل الممنوح من مدرسة الشويفات، فالطالبة المعنية لم تتم متطلبات التخرج وفقاً لنظام التعليم البريطاني، وراجع ولي أمرها الجهة المعنية بوزارة التربية والتعليم للحصول على إفادة التخرج للالتحاق بالدراسة الجامعية وأتى بكشف درجاتها من دون استيفاء مواد التخرج، وشرحت الجهة المعنية الموضوع لولي الأمر إلا أنه أصر على منحها إفادة التخرج حتى لو لم تتم متطلبات التخرج، وذلك مخالف للقوانين والأنظمة.

وأردفت: أما بخصوص الطالبة المعنية فهي لم تجتز المواد كلّها ولا يمكن للوزارة إصدار إفادة التخرّج إلا بعد الانتهاء منها.