تستقبل مدرسة سانت كرستفور، التي بدأت رحلتها في مملكة البحرين منذ ما يقارب الـ50 عاماً، ما يزيد على ألفي طالب وطالبة، من أكثر من 80 بلداً مختلفاً من جميع أنحاء العالم، بعد ما كانت انطلاقتها في فصول دراسية صغيرة بمدينة المنامة، ضمن محيط كاتدرائية سانت كرستفور. واستمرت مدرسة “سانت كرستفور”، التي تعتبر واحدة من أفضل المدارس الدولية البريطانية على مستوى العالم، في عملها على الرغم من كل التحديات التي واجهت البحرين سواء من حرب الخليج الأُولى أو الأحداث الأخيرة. ويخصص لمدرسة “سانت كرستفور” مقعدان سنوياً في برنامج ولي العهد للمنح الدراسية والذي يعطي المدارس الخاصة 4 مقاعد فقط، خاصة أنها حققت الامتياز دون نظيراتها في جميع الجوانب، وذلك حسب تقرير هيئة ضمان جودة التعليم. يشار إلى أن مدير مدرسة سانت كرستفور ورئيس المدارس البريطانية في الشرق الأوسط إد جوديون واصل حملته للضغط على الحكومة البريطانية لتقديم المزيد من الدعم والاعتراف لمدارسها في الخارج، حيث حضر جلسات مع وزارة التربية والتعليم لمراجعة نشاط المدارس ونظام التفتيش فيها. يذكر أن المدارس البريطانية تعمل على تثقيف الطلاب الذين يدخلون الأسواق المالية والتجارية، ليستطيعوا العمل في الشركات الموجودة في البحرين، ويكونوا على مستوى عالٍ من المعرفة، من خلال التجربة التعليمية المتقدمة التي توفرها لهم مدرسة سانت كرستفور.