لندن - (أ ف ب): أعلن رئيس مصرف «باركليز» ماركوس اجيوس استقالته أمس في محاولة لتهدئة فضيحة تلاعب المصرف بسعر الفائدة بين المصارف والتي قال إنها ألحقت «ضربة مدمرة» بسمعة المصرف.
وسيجري المصرف من جهة أخرى تحقيقاً مستقلاً بالممارسات يصدر في ختامه تقريراً علنياً ومدونة سلوك جديدة للموظفين. وسيظل اجويس -الذي يرأس مجلس الإدارة منذ 6 أعوام تقريباً- في منصبه حتى تعيين بديل له، بحسب المصرف. وقال اجيوس: «إن أحداث الأسبوع الماضي أظهرت سلوكاً غير مقبول داخل المصرف وألحقت ضربة مدمرة بسمعة البنك، مقدماً الاعتذار لعملاء المصرف وموظفيه ومالكي الأسهم فيه.
وكان المصرف أعلن الأربعاء أنه سيسدد ما مجمله 290 مليون جنيه إسترليني أي قرابة 350 مليون يورو لوقف تحقيقات أجهزة رقابة مالية بريطانية وأمريكية حول محاولات تلاعب بسعر الفائدة بين المصارف والمعروفة بـ»ليبور». وفي بورصة لندن، جاء الأداء متفاوتاً صباح أمس، لكن من المفترض أن تظل المصارف تحت ضغوط بسبب التخوف من حجم التبعات وكلفة الفضيحة، بحسب المتعامل لدى «اي تي اكس كابيتال»، ماركوس هوبر.