أصبح الحصول على مدرب سياقة في البحرين أصعب من وضع رجليك على سطح القمر. وأصبحت هذه الشغل الشاغل لجميع أهل البحرين حتى وصل الأمر بهم إلى أن يسافروا اضطرارياً خارج البلاد ليحصلوا على رخصة السياقة ويستخدمونها في البحرين.

نسأل الجهة المختصة كما سألها العديد من المواطنين من قبل، عن السبب الرئيس وراء ذلك والمعادلة الصعبة التي نحن حتى الآن لا ندركها ولا نفهمها، ولا يمكن أن نفهمها لأنها مسألة بحاجة إلى دراسات وبحوث عميقة لا أحد في هذا الكون يعلمها إلا أصحابها. لقد أصبحت الحاجة ملحة جداً رغم بساطة الحلول وخصوصاً لطلبة الجامعة الجدد الذين مازالوا ينتظرون هذا الفرج والحلم منذ زمن بعيد. نأمل سرعة استخراج رخص جديدة للمدربين الذين هم أيضاً يحلمون بهذه الوظيفة لحل هذه الأزمة يا مسؤولين!.

لجنة المحرق الشعبية