تم توقيف هندية في الرابعة عشر من العمر بتهمة تسميم والدها وشقيقها وقتلهما لأنهما كانا يعارضان علاقتها الغرامية بشاب من طبقة أدنى شأناً، في قضية تشبه “جريمة شرف” معكوسة كشفتها الشرطة. وأقرت الشابة بأنها وضعت السم في طبق خضار قدمته إلى والدها وشقيقها الأصغر سناً. وقد توفي كلاهما بعد تناول الطعام. وكشفت والدة المراهقة سونيتا ديفا للشرطة أنها نجت من عملية التسمم لأنها كانت مريضة ورفضت تناول الطعام. وشرح أبندرا كومار سينها أحد المسؤولين في الشرطة أن “الشابة اتخذت تدبيراً مماثلاً لأن أفراد عائلتها، من بينهم والدها وشقيقها ووالدتها، كانوا يعترضون على علاقتها الغرامية بشاب ورغبتها في الزواج منه”. وينتمي المراهق إلى طبقة أدنى شأناً في النظام الاجتماعي الهندي تعرف بطبقة “داليت” أو المنبوذين. وتعيش هذه الطبقة عادة على هامش المجتمع وهي تعاني تمييزاً في مجال النفاذ إلى فرص التعليم والعمل، وتعمل في مجالات متدنية الشأن من قبيل جمع النفايات.

وكانت عائلة الفتاة التي تنتمي إلى طبقة أرفع شأناً قد أبرحت الصبي ضرباً بعد أن أمسكت بالمراهقين وهما يحاولان الهروب.