قال لاعب منتخب إسبانيا لكرة القدم، ديفيد سيلفا، صاحب الهدف الأول في مرمى إيطاليا (4 مقابل صفر) خلال نهائي بطولة أمم أوروبا الأحد بكييف، أن «الرغبة في الفوز بالألقاب لا تنته أبداً» وأن الشعور بالانتصار «لا مثيل له». وأوضح اللاعب المحترف في صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي امس «التوفيق وقف إلى جانبي بإحرازي الهدف الأول، الذي ساعد في فتح الطريق أمامنا لهذا الانتصار الكبير. كنا نعلم أنه من المهم للغاية تسجيلنا للهدف الأول قبل اللعب بطريقتنا، ولهذا هاجمنا بكل طاقتنا ولحسن الحظ نجحنا في هدفنا». ويعد سيلفا أحد أبطال الإنجاز التاريخي لإسبانيا، التي حطمت رقماً قياسياً جديداً بالفوز بثلاثية يورو 2008 ومونديال 2010 ثم يورو 2012 وذلك لمشاركته في البطولات الثلاثة. وحول هذا أشار «الرغبة في الفوز بالألقاب لا تنته، الشعور بالانتصار لا مثيل له ونحن لهذا نخوض البطولات من أجل تكرار نفس المشاعر. أما من الناحية الشخصية فأنت تسعى دائما للحفاظ على مكانك في المنتخب». وأضاف «في إسبانيا كل جيل يبدو أنه أفضل من السابق، وإذا انخفض أداء اللاعب يشعر أنه سيتم استبداله. يجب أن تحتفظ دائماً بمستوى رفيع وهذا يقودك لتحقيق أفضل النتائج». وحول المباراة النهائية أمام إيطاليا والتي حققت فيها إسبانيا أكبر نتيجة لها في البطولة، والأكبر في أي نهائي أوروبي، قال : «لقاءات النهائي بشكل عام تكون مغلقة، ويمكن حسمها في الأغلب بهدف واحد وبأقل التفاصيل. نحن مدركون أنه من الصعب للغاية الفوز في نهائي كهذا بكم كبير من الأهداف وأعتقد أن هذا أحد الأسباب الذي يجعلنا سعداء للغاية».