لم يكن عدم موافقة بيتر تايلور لأداء اللاعبين مناسك العمرة أمراً مستغرب على الإطلاق، لأن تايلور سبق وأن أعطى إشارة بأنه مدرب يريد الاستحواذ على الأمور الفنية والإدارية في المنتخب، ولعل ما حدث في العاصمة القطرية الدوحة في شهر نوفمبر الماضي وتحديداً عندما خاض الأحمر مباراته الخامسة في التصفيات المونديالية مع قطر وانتهت سلبية، طلب بعض اللاعبين ومنهم إسماعيل عبداللطيف وحسان جميل بطلب العودة للبحرين بعد المباراة بسبب ارتباطهم بامتحانات جامعية وذلك ما دعا إدارة المنتخب تمنحهم الموافقة، ولكن هذا الأمر لم يُعجب تايلور الذي فرض رأيه أمام الجميع بما فيهم نائب رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة وغادر الفندق عائداً إلى البحرين مستغلاً مقعداً في الدرجة السياحية بدلاً من الدرجة الأولى لأنه لم يحصل على مقعد كونه قام بتغيير الحجز، وكان هذا التصرف نابعاً من عدم موافقة تايلور على منح بعض اللاعبين الضوء الأخضر للعودة، وذلك ما دعاه للرجوع للبحرين دون أن يُحاسب فيما بعد على تصرفه!!!.