واشنطن - (أ ف ب): عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الخليج العربي للحؤول دون إغلاق مضيق هرمز والتمكن من ضرب إيران في حال وقوع أزمة كبرى، بحسب ما أوردت صحيفة “نيويورك تايمز” أمس.
ويهدف هذا التعزيز الذي حصل بدون ضجة إلى ضمان حرية تحرك ناقلات النفط، وإلى طمأنة إسرائيل بأن الولايات المتحدة تأخذ على محمل الجد مضي طهران قدماً في برنامجها النووي المثير للجدل، كما نقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في البنتاغون.
وأضاف المسؤول أن “الرسالة الموجهة إلى الإيرانيين هي كالآتي: لا تفكروا ولو للحظة بإغلاق مضيق هرمز لأننا سننزع الألغام. لا تفكروا في إرسال الزوارق السريعة لمضايقة سفننا الحربية أو التجارية لأننا سنقوم بإغراقها”. وتملك البحرية الأمريكية ثماني كاسحات ألغام أي مرتين أكثر من العدد العادي وطائرات لا يرصدها الرادار من طراز “إف 22” ومقاتلات “إف 15” تم نشرها في قاعدتين محليتين في المنطقة إضافةً إلى حاملات الطائرات والقوات المرافقة لها، بحسب الصحيفة.
وكان قائد سلاح البحرية الأمريكية الأميرال جوناثان غرينرت قال يوم الأربعاء الماضي إن الوضع في الخليج “هادئ نسبياً”. كما إن حاملة طائرات أمريكية عبرت مع القطع التابعة لها مضيق هرمز دون أي مشاكل.
وتوتر الوضع في منطقة الخليج العربي منذ مطلع العام عندما هددت طهران بإغلاق مضيق هرمز وتتعرض لسفن عسكرية أمريكية تعترضها قبالة السواحل الإيرانية في الخليج.