دبي - (رويترز): قال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية «أدما العاملة» أمس إن الإمارات قد تسمح لمزيد من الشركاء الأجانب لاسيما شركات الطاقة الآسيوية بأخذ حصص في مزيد من الحقول الهامشية.
ويسمح نظام الامتيازات الإماراتي لمنتجي النفط والغاز بالاستحواذ على حصص من إنتاج الدولة العضو في «أوبك» مقابل الاستثمار في المشروعات.
وامتلكت شركات متعددة الجنسيات ومعظمها شركات نفطية غربية حصصاً كبيرة في الامتيازات على مدى عقود لكن تجديد الامتيازات الذي يبدأ من 2014 قد يسمح للشركات الآسيوية بتعزيز وجودها في البلد الذي يصدر حالياً كل إنتاجه النفطي تقريباً إلى آسيا.
وقال الرئيس التنفيذي لـ»أدما العاملة»، علي الجروان للصحافيين إن العنصر الرئيس في العطاءات هو فتحها لمزيد من الشركاء، موضحاً أن الأعوام الـ3 الأخيرة شهدت تغييراً نحو مزيد من الانفتاح وبعض الشركاء الإضافيين.
وتعتزم أبوظبي استثمار 60 مليار دولار خلال الأعوام الـ5 المقبلة في محاولة لتعزيز طاقة إنتاج النفط في الإمارات من 2.7 مليون برميل يومياً إلى 3.5 مليون برميل يومياً وقد ترحب بشركات آسيوية.