لندن - (رويترز): قال رئيس هيئة الخدمات المالية البريطانية، أدير تيرنر أمس إن السلطة تراجع إجراءات الإشراف على أسواق الجملة المصرفية بعد فضيحة التلاعب في سعر الفائدة بين بنوك لندن “ليبور”.
وقال تيرنر خلال أحدث اجتماع سنوي للهيئة الرقابية: “لا يوجد شيء بلا ثمن والممارسات المخالفة للوائح بسوق الجملة المصرفية ليست بلا ضحايا حتى في تلك الحالات التي لا تعتبر فيها جريمة”.
وقال تيرنر: “ينبغي أن نفكر بعناية بشأن إلى أي مدى يتعين علينا أن نغير نهجنا السابق للإشراف على ممارسات سوق الجملة وبشأن نوع الموارد والمهارات التي نحتاجها لكي نكون أكثر فعالية في هذا المجال”.
من جهة أخرى، استقال الرئيس التنفيذي لبنك “باركليز”، بوب دايموند بأثر فوري أمس بسبب فضيحة تلاعب في أسعار الفائدة ليصبح أرفع ضحية حتى الان في تحقيق يشمل عشرة بنوك كبيرة أخرى في شتى أنحاء العالم. وقال دايموند في بيان: “الضغط الخارجي على البنك بلغ مستوى يهدد بتدمير العلامة التجارية ولا يمكنني السماح بذلك”.