كتب – عادل محسن:

تدهورت حالة الأشقاء الأربعة المصابين بمرض نادر في جلدهم وما زال شقيقهم الأكبر محمد ينتظر تقرير الطبيب المعالج بمستشفى السلمانية.

وأكد محمد، بـ«الوطن” حاجته للعلاج في الخارج، وقال إن معدل دمه انخفض إلى 7.8 بعد أن كان 9.8 قبل أربعة أيام بسبب “انخفاض وارتفاع” سيولة الدم وتسببه بالنزيف، مشيراً إلى تدهور حالته الصحية، وإلى أن المستشفى تزوده، من يوم الخميس الماضي، بصفائح الدم كل 6 ساعات.

وكانت “الوطن” نشرت قصة محمد وأشقائه الذين يعانون من مرض نادر وهو انتفاخات بأطراف أجسامهم -الوجه واليدين والرجلين- عند تعرضهم للشمس، ويتحول لونهم إلى الأحمر، وأصبح ثيمة للأشقاء المصابين بالمرض نفسه باختلاف مستوياته.

وذكر محمد أن نقص صفائح الدم يؤدي إلى ضعف مناعة الجسم وسهولة تعرضه للأمراض، وقال: “أبلغني طبيب الجراحة أنه لا يستطيع أن يجري عملية بالشق أو المنظار لأن جميع الفحوصات سيئة وخوفاً من النزيف المستمر، ولم أحصل من المستشفى على أي تشخيص لإصابتي بسرطان الغدة اللمفاوية، واستمرار معاناتي من تضخم في الكبد والطحال، وتأثر جلدي وتقشره بنحو كبير، ولا أستطيع أن أنام ليلاً بسبب الإرهاق الشديد وعدم قدرتي على الأكل والاعتماد على المغذيات والسوائل”.

وتقدم محمد بالشكر لتجاوب الطبيب الذي يتابع حالته وموافقته، أمس، على كتابة تقرير كامل عن حالته.

وراجعت “الوطن” وزارة الصحة التي ذكرت أن محمد يتلقى علاجه في المستشفى، ووعدت بمتابعة حالته لوجود حالات كثيرة تتم متابعتها.

وطلب الشقيق الأصغر (خلف) أن يتلقى علاجه بمستشفى السلمانية بعد زيادة انتفاخات جسمه بسبب تشمع الكبد وبعد أن يئس من انتظار العلاج في الخارج لإجراء عملية زراعة كبد والنظر في مشكلة جلده المشابهة لمرض أشقائه الذين ساءت حالتهم وينتظر الشقيقان الأصغران الآن مصيرهما المجهول وما إذا كانوا سيعانون الأمراض نفسها التي يعاني منها شقيقاهم الأكبران.

وتعاني العائلة صعوبة الحصول على المال لعلاج محمد وخلف في الخارج ويكلف تشخيص المرض لمحمد مبلغ 7000 دينار وهو ما لا تستطيع العائلة توفيره ولم تتمكن من الحصول على أي مساعدة.