أكَّد وزير التربية والتعليم د.ماجد بن علي النعيمي أنَّ برنامج تحسين أداء المدارس، الذي سيتم تعميمه في العام الدراسي المقبل على جميع المدارس يحتل أولوية كبرى في برنامج عمل الوزارة.

ووجه خلال حضوره جانباً من الاجتماع الأسبوعي لرؤساء المدارس، الذي يترأسه أسبوعياً الوكيل المساعد للتعليم العام والفني، إلى العمل على تذليل الصعوبات كافة التي تواجه البرنامج من أجل الارتقاء بأداء المدارس، خصوصاً بعد النتائج المثمرة التي حققها تطبيق المرحلة الأولى من المشروع والذي غطى 100 مدرسة، وأسهم بالارتقاء بأداء المدارس وبمستوى الطلبة.

وأكد الاجتماع الذي حضره أيضاً، الدكتور عبدالله يوسف المطوع وكيل الوزارة لشؤون التعليم والمناهج عدداً من الأولويات المهمة في برنامج تحسين أداء المدارس، ومنها دعم القيادة المدرسية العليا والوسطى لأداء المعلمين من خلال التوجيه والتدريب، والارتقاء بعمليات التعليم والتعلم وتشجيع السلوك الإيجابي للنهوض بالمخرجات التعليمية، وضرورة وضع دليل مرجعي لتنفيذ متطلبات التحسين. يذكر أنَّ هذا الاجتماع الأسبوعي يخصص لمناقشة آخر مستجدات برنامج تحسين أداء المدارس، ومتابعة سير العمل فيه وتذليل العقبات والصعوبات التي قد تظهر أثناء التطبيق، إذ ناقش الحضور استعداداتهم لتنفيذ متطلبات البرنامج مع فرق عملهم خلال العام الدراسي الجديد، كما عرض الحاضرون عدداً من تجاربهم الناجحة والتحديات التي واجهوها، وتبادلوا الآراء حول كيفية التعامل مع الأمور التي قد تصادفهم خلال العمل.