كرمت بلدة الناصرة، مؤخراً في مركز محمود درويش الثقافي البلدي، الشاعر الفلسطيني سميح القاسم، تحت عنوان “الشاعر الذي أتت إليه القصيدة”.

وتحدث الناقد د.رياض كامل عن أهمية التكريم بشكل عام وتكريم القاسم بشكل خاص، وتحدث عن العلاقة بين القاسم والناصرة التي تعلم فيها المرحلة الثانوية، وعلاقته فيما بعد بالشاعر توفيق زَيَّاد، وأشار رئيس بلدية الناصرة لدور الشعر، خصوصاً الشعر المقاوم في فترة الستينيات، وتطرق خلال حديثه للعلاقة التي يعتز بها مع القاسم، وأكد أن القصيدة هي التي أتت إلى القاسم فاحتضنها، فيما أكد صالح رأفت عن مؤسسة محمود درويش في رام الله، على دور الشعراء، خصوصاً الشاعر المحتفى به الذي بدأ من حيفا واستمر في العواصم العربية والعالمية.

من جانبها قالت وزيرة الثقافة الفلسطينية سهام البرغوثي: إن شاعرنا الكبير سميح القاسم ليس هو شاعر فلسطيني وحسب.. وإنما هو شاعر عربي وعالمي بامتياز، فكانت قصائده سفيراً متجولاً دفاعاً عن القضية الوطنية الفلسطينية في معظم قارات العالم”، وعلق الأديب يحيى يخلف: حسبي من هنا من رام الله أن أرفع يدي ملوحاً بهذا الحب الكبير الذي تحتفظ به قلوب أبناء فلسطين في الوطن وداخل الخط الأخضر وفي الشتات والمهجر.

واشتمل الحفل على فقرة للفنانتين رلى ميلاد عازر وهبة بطحيش في دويت غنائي من أوبريت قطر الندى من كلمات الشاعر وألحان الفنان نبيل عازر، وقمت فرقة كيان التابعة لمؤسسة محمود درويش للإبداع في كفر ياسيف، معزوفة دوزان، وأغنية ربما وكذلك أغنية منتصب القامة أمشي.