أثار عملاق الإنترنت «غوغل» غضب الصيادين وهواة الأسلحة النارية عندما حظر بيع الأسلحة على بوابته الجديدة المخصصة للتجارة الإلكترونية منذ نهاية مايو، فيما رحب دعاة السيطرة على الأسلحة بهذا القرار.
وفي 31 مايو، استبدل غوغل على موقعه الإلكتروني خدمة «البحث عن منتجات» بـ»التبضع على غوغل». ومع هذه الخدمة الجديدة، لم يعد «غوغل» يسمح بـ»إعلانات الأسلحة أو الأدوات التي تتسبب بإصابات».
ويشمل الحظر الأسلحة والذخائر والقنابل والخناجر وغيرها.
ومع أن هذا القرار أعلن عنه منذ أكثر من شهر، إلا أنه لم يثر جدلاً إلا منذ بضعة أيام عندما سلطت مدونة حول الرياضة في الهواء الطلق الضوء على سياسة «غوغل» الجديدة.
وقد رفضت متحدثة باسم «غوغل» التعليق على هذه التغيرات، موضحة أنه من الممكن البحث عن أسلحة في مكان آخر ولكن ليس في صفحات التبضع الإلكترونية.
وقد رحب المناهضون للأسلحة بهذا القرار وأعلن دانييل فايس محامي مجموعة «بريدي سنتر» التي تحارب العنف المرتبط بالأسلحة النارية «نهنئ (غوغل) الذي يسعى إلى الحد من بيع الأسلحة. فالإنترنت مصدر معروف جداً في أوساط المجرمين».