أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى اهتمام مملكة البحرين بقطاع السياحة لما له من دور مهم في دعم الاقتصاد الوطني والترويج لمملكة البحرين كوجهة ثقافية سياحية، خاصة أن البحرين تمتلك المقومات التراثية والثقافية والسياحية، وتحرص على الاهتمام بتراثها العريق، والمحافظة عليه كاللؤلؤ البحريني الطبيعي، والخيل البحرينية الأصيلة والمحافظة على نقاء سلالتها، إضافة إلى النخيل والحرف الشعبية حيث أن البحرين تشكل مركزاً حضارياً في المنطقة عبر تاريخها.
وشدد عاهل البلاد المفدى، خلال استقباله في قصر الصافرية أمس أمين عام منظمة السياحة العالمية د.طالب الرفاعي يرافقه المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط عمر عبدالغفار والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى البحرين بيتر جروهمان، على حرص البحرين على دعم السياحة خاصة السياحة العائلية والعلاجية والتعليمية وأن ما يعزز ذلك هو ثقافة أهل البحرين وترحيبهم الدائم بالجميع انطلاقاً من حضارتهم العريقة وتواصلهم المستمر مع شعوب العالم لموقع البحرين الجغرافي والحضاري، معرباً عن أمله بأن تستمر مثل هذه الزيارات لزيادة التعاون وتبادل الخبرات وسبل دعم التنمية السياحية والاستفادة من البرامج والأنشطة التي تقدمها منظمة السياحة العالمية.
ورحب جلالة الملك المفدى بأمين عام منظمة السياحة العالمية والوفد المرافق ونوه بالجهود الطيبة التي يبذلها في سبيل تحقيق أهداف المنظمة، مشيداً بالكفاءات العربية التي استطاعت أن تصل إلى هذه المناصب العالمية المهمة، معرباً عن تقديره للتعاون القائم بين وزارة الثقافة ومنظمة السياحة العالمية في مختلف المجالات المتعلقة بالقطاع السياحي.
وأعرب أمين عام منظمة السياحة العالمية د. طالب الرفاعي عن سعادته بلقاء جلالة الملك المفدى وبزيارته لمملكة البحرين، مشيداً بما تمتلكه مملكة البحرين من مقومات سياحية تجعلها من الدول الرائدة في هذا القطاع.
وأكد استعداد المنظمة لتقديم كل ما من شأنه دعم وتطوير القطاع السياحي في البحرين كما أثنى على التعاون القائم بين منظمة السياحة العالمية ووزارة الثقافة في البحرين.