انطلقت في إسطنبول أعمال مؤتمر “الأمة الإسلامية لنصرة الشعب السوري” بحضور حوالي 500 عالم ومفكر وشخصيات قيادية تمثل الحركات الإسلامية إضافةً إلى برلمانيين وإعلاميين.
وبحث المشاركون سبل تفعيل الشارع الإسلامي لنصرة الثورة السورية، وتفعيل العمل الإغاثي والطبي، إضافة لاستنهاض كل الشعوب المسلمة من خلال العلماء وأصحاب الفكر والرأي لصالح إنهاء المأساة التي تجري على الأراضي السورية.
وتتواصل اليوم وغداً أعمال مؤتمر “الأمة الإسلامية لنصرة الشعب السوري” الذي شارك فيه محمد جورماز رئيس الشؤون الدينية التركية، وعلي قرة داغي -الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين-، وعبدالله عبدالمحسن التركي أمين عام رابطة العالم الإسلامي، ومحمد فاروق البطل الأمين العام لرابطة العلماء السوريين، والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 48، إضافة إلى عدد كبير من العلماء والمفكرين وممثلين عن المجلس الوطني السوري وثوار الداخل السوري.
وقد شارك من مملكة البحرين عدد من الشخصيات كالشيخ عادل المعاودة النائب الثاني للبرلمان البحريني، وعدد من التجار والبرلمانيين.
وأكد المشاركون على حق الشعوب المضطهدة في أن تعيش بكامل حريتها وكرامتها وشددوا على حقها في مقاومة الظلم والطغيان والفساد، وتحرير إرادتها لاختيار من يمثلها في السلطات التشريعية والتنفيذية التي تدير شؤونها.