بغداد - وكالات: قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 15 شخصاً آخر في هجوم انتحاري بحزام ناسف وسط مدينة الموصل، شمال بغداد، فيما أصيب شخصان في تفجير انتحاري ثان بسيارة مفخخة في تكريت، وفقاً لمصادر أمنية وطبية عراقية أمس.
وقال الملازم أول خلف الجبوري من شرطة الموصل إن “ثلاثة أشخاص بينهم جندي قتلوا وأصيب 15 آخرين بينهم جندي بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف”. وأوضح أن “الانتحاري فجر نفسه في الشارع التجاري في منطقة الدواسة، وسط الموصل”. وأكد الطبيب حميد العمر من مستشفى الموصل العام تلقي ثلاث جثث إحداها لجندي ومعالجة 15 شخصاً أصيبوا في الانفجار. وفي هجوم آخر، قال مقدم في الشرطة، إن “شخصين أصيبا بجروح جراء تفجير انتحاري بسيارة مفخخة وسط مدينة تكريت”. وأشار إلى أن قوات الشرطة استطاعت كشف الانتحاري قبل وصوله الى هدفه ما دفعه إلى تفجير السيارة وهو بداخلها “ما تسبب بإصابة شخصين فقط”. من جهته، قال نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي أثناء استقباله القائم بالأعمال الأمريكي ستيف بكرافت إن الأزمة السياسية انتهت وأصبحت جزءاً من الماضي، غير أنه شدد على مواصلة العمل من أجل تحقيق الإصلاحات كي “لا تتكرر الأزمة”. ونقل بيان رسمي عن الخزاعي قوله خلال المقابلة إن “الإصلاح يجب أن يبدأ بالمصارحة والمصالحة، كما نحتاج إلى ترميم العلاقات بين الشخصيات السياسية”. وأضاف “سنعمل على جمع الأطراف المختلفة لتفكيك الخلافات والأزمات من خلال الحوار البناء في إطار الدستور”. من جانبه أشار بكرافت إلى أن”واشنطن تتطلع إلى تعاون مختلف الأطراف من أجل حل الخلافات القائمة، والعمل على استقرار البلد وتقدمه في إطار عراق موحد وقوي”.