طرابلس - (وكالات): يتوجه نحو 2.7 مليون ليبي إلى صناديق الاقتراع اليوم لانتخاب أعضاء المجلس الوطني في أول انتخابات حرة تشهدها البلاد منذ عقود وتلقي المخاوف الأمنية بظلالها عليها. وأقفل مسلحون من أنصار الفيدرالية، عشية الانتخابات، مرافئ نفطية، فأججوا المخاوف المتفشية حول هشاشة الوضع الأمني، فيما أوضح المجلس الوطني الانتقالي أن أعضاء اللجنة المكلفة بصياغة الدستور الجديد سينتخبون على حدة، ولن يتم تعيينهم من جانب المجلس التأسيسي الذي سيُنتخب أعضاؤه اليوم في محاولة لتهدئة غضب شرق ليبيا.
وعلى غرار ما حصل في تونس ثم في مصر المجاورتين، قد تحمل أول انتخابات في ليبيا بعد عهد القذافي الإسلاميين إلى السلطة.