دبي - (رويترز): قالت صحيفة “الخليج تايمز” الإماراتية أمس إن مصرف الامارات المركزي طلب من البنوك والمؤسسات المالية العاملة بالإمارات بدء التحري عن أي أموال أو استثمارات تخص كبار المسؤولين السوريين.
ونقلت الصحيفة عن نشرة أصدرها البنك المركزي أمس الأول أن الخطوة التي تستهدف تعزيز الضغوط على الرئيس السوري بشار الأسد لحمله على التوقف عن قمع انتفاضة شعبية ضد حكمه تتمشى مع العقوبات المفروضة على دمشق من جانب الجامعة العربية، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن البنك أمهل المؤسسات المالية والبنوك ثلاثة أيام لتقديم تفاصيل أي أصول أو تحويلات تخص 139 مسؤولاً سورياً بينهم الأسد وزوجته أسماء وأفراد من عائلته.
وذكرت النشرة أسماء 59 مصرفاً وشركة طاقة سورية وغيرها من المؤسسات الإعلامية والعسكرية السورية فضلاً عن مواطنين وكيانات إيرانية بينها “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني الذي يركز على العمليات العسكرية خارج إيران وقائده قاسم سليماني.
وقالت الصحيفة إن البنك دعا إلى البحث فوراً عن “أي حسابات أو ودائع أو استثمارات” مملوكة للأشخاص أو المؤسسات سالفة الذكر وإلى إبلاغه بأي “تسهيلات ائتمانية أو صناديق ودائع آمنة أو تحويلات مالية”.