ينطلق في المنامة يوم الأحد المقبل الملتقى العلمي الثالث عشر لشباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للاطلاع على آخر التطورات في المجالات العلمية بين فئة الشباب، خاصة حماية الموارد الطبيعية كالنفط والغاز من الاستنزاف.

ووصل أمس إلى المنامة الوفد السعودي، في حين تصل بقية الوفود الخليجية إلى أرض البحرين اليوم، إذ من المزمع عقد جلسات الملتقى مساء الأحد 8 وتستمر حتى 12 يوليو الجاري.

وتسعى المؤسسة العامة للشباب والرياضة، من خلال تنظيمها الملتقى، الذي يقام للعام الثالث عشر بمدينة الشباب 2030 “مركز الإبداع الشبابي”، إلى تطوير عصر جديد من الأعمال والإنجازات العلمية من خلال تبادل الخبرات بين شباب دول مجلس التعاون لضمان توسيع مدارك الشباب بأهمية الطاقة البديلة من جهة، وتوثيق أواصر التعاون والأخوة بين شباب مجلس التعاون من جهة أخرى”.

واختارت اللجنة المنظمة للملتقى لهذا العام بعد التشاور مع نظرائها من الدول الخليجية مناقشة آخر مستجدات “الطاقة المتجددة” لما يحمله هذا الموضوع من أهمية قصوى تزداد فيه التوجهات العالمية لحماية البيئة من التلوث عبر، ابتكار أساليب عدة في المحافظة على الموارد الطبيعية من خلال تنفيذ توجيهات العمل الدولي القائمة على إتباع سياسات دعم تقنيات الطاقة البديلة التي تعتبر تقنية المستقبل.

ومن المقرر أن يستعرض المشاركون آخر ما توصل إليه العلم الحديث من تقنيات حديثة تهدف في المقام الأول إلى المحافظة على الموارد الطبيعية كالنفط والغاز من خطر الاستنزاف بسبب سوء الاستعمال الذي تشهده، إضافة إلى مناقشة المنتجات التي تستخدم مواد صديقة للبيئة تقوم على استدامة هذه الموارد لضمان تحقيق بيئة متوازنة مناسبة لأجيال الحاضر والمستقبل تماشياً مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

ويحتضن الملتقى خلال الأيام الأربعة القادمة فعاليات عديدة تتركز في المقام الأول على إثبات قدرة المشاركين على الإبداع في مجال البحث العلمي والابتكارات والبرمجيات في الطاقة المتجددة إلى جانب ورش عمل ومعارض، إضافة إلى زيارات ميدانية لمواقع متعددة في مملكة البحرين.

ومن المتوقع أن يطرح المشاركون خلال الفعاليات تجارب ودراسات متعددة في المجال المعماري، والبيئي، والميكانيكي، والصحي، والاجتماعي، والاقتصادي، والكهربائي.