كتب - عبدالله إلهامي:

أعلنت وزارة الأشغال، عزمها إنشاء جسر في شارع الفاتح لتخفيف حدة الازدحام في مساره، موضحة أن وزارة الأشغال رصدت ميزانية قدرها 138.294 مليون دينار لتطوير الطرق خلال العام الجاري. وأضافت أن الوزارة رصدت 87 مليون دينار لتطوير شارعي الفاتح والجفير.

وقالت وكيل مساعد وزارة الأشغال للطرق هدى فخرو إن:» الوزارة، لديها تصور لإقامة أربعة مسارات باتجاهي الجسر القريب، من تقاطع الفاروق، المؤدي إلى مدخل منطقة السيف لتخفيف حدة الازدحام، موضحة أنه سيتم استغلال المسار الاحتياطي في تلك التوسعة، وأضافت أنه في حال الموافقة على هذا المخطط، سيتم البدء به خلال الفترة الصيفية الحالية».

وأوضحت فخرو أن، وزارة الأشغال، تعمل على تنفيذ 28 مشروعاً رئيساً منذ مطلع العام الجاري، بميزانية تطوير الطرق، تبلغ 138.294 مليون دينار بحريني.

وأضافت أن» الوزارة انتهت، من مشروع تطوير شارع الملك فيصل، بعد أن تم إضافة 4 مسارات جديدة لـ6 مسارات السابقة، ليصبح بذلك 6 مسارات للقادمين من السيف باتجاه المحرق، وأربعة للقادمين من المحرق باتجاه السيف، إضافة إلى صيانة الحواجز الحديدية القديمة».

ازدحام شارع الفاتح

وأوضحت فخرو، أنه» سيتم دراسة جدوى تشمل التأثيرات المرورية والبيئية والاقتصادية لمشروع إقامة جسر على شارع الفاتح، إذ إنه مع اكتماله سيزداد الازدحام على شارع الفاتح، إضافة إلى مشروع تكملة جسر المنامة الشمالي بعد الانتهاء من المخطط الحالي الذي يتوقف عند المرفأ المالي، وصولاً إلى تقاطع الفاروق، علاوة على مشروع إنشاء شارع يربط منطقة الجفير بجسر الشيخ خليفة مروراً بنادي النجمة، مشيرة إلى أنه بعد الانتهاء من تلك الدراسات سيتم إعداد التصاميم المناسبة».

المنامة الدائري

وأشارت إلى أن» مشروع طريق شمال المنامة الدائري القادم من شارع الفاتح قبل تقاطع منطقة الدبلومات بين جسر الشيخ حمد وشارع الفاتح، سيكون عبارة عن جسر فوق تقاطع الدبلومات عند متحف البحرين وتقاطع كراون بلازا، ليتجه شمالاً وينحني ناحية مركز البحرين التجاري، ويستمر حتى مرفأ البحرين المالي ليتداخل مع شارع الملك فيصل، مضيفة أنه سيكون هناك جسر متفرّع من الجهة اليسرى يؤدي لمركز البحرين التجاري وسيتحمل مركز البحرين تكلفته، وأوضحت أن المشروع بدأ عام 2010 ومن المقرر أن ينتهي في النصف الأول من 2013، بتكلفة تصل إلى 89 مليون دينار».

وأوضحت وزارة الأشغال، أن الوزارة تستخدم حالياً الرافعة العلوية ذات التكلفة العالية، في الأعمال الإنشائية للجسر، دون إيقاف أو إغلاق المسارات، وذلك لضمان انسيابية الحركة المرورية، مؤكدة سلامة هذه الإجراءات، على حياة المواطنين والمقيمين.

وأضافت فخرو أن» تطوير ميناء سلمان يتمثل في حفر نفق ذي اتجاهين بثلاثة مسارات للقادم من سترة وأم الحصم باتجاه جسر الشيخ خليفة المؤدي لمدينة الحد وبالعكس للقادم من الحد، إضافة إلى إشارة ضوئية أعلى النفق للقادم من ميناء سلمان، وجسر فوق تقاطع الإشارة الضوئية للقادم من أم الحصم شمالاً باتجاه شارع الفاتح، مشيرة إلى أن المشروع بدأ في 2011 وسيتم الانتهاء منه أواخر 2013 بتكلفة تصل إلى ما يقرب من 25 مليون دينار».

تطوير شارع الاستقلال

ونوّهت إلى أن دوارات شارع الاستقلال، يتم تحويلها حالياً إلى إشارات ضوئية، مشيرة إلى أن دوار مركز الإحصاء بدأ العمل فيه مطلع 2012، ومن المقرر أن ينتهي منه نهاية العام الجاري.

وأضافت أن دوار القصر بالقضيبية أيضاً تجرى له أعمال صيانة بدأت مطلع هذا الشهر وستستغرق ثمانية أشهر لتحويله إلى إشارة ضوئية، مشيرة إلى أن إزالة الرصيف في الجزيرة الوسطى لجسر الشيخ عيسى واستبداله بحواجز للسلامة المرورية يعزز من حماية المواطنين، إذ إن تلك الحواجز تمتص صدمات الحوادث، مما يقلل من نسبة الوفيات، وأضافت أن أعمال الصيانة تلك لن تستغرق وقتاً طويلاً وسيعود الجسر إلى حركته الطبيعية قريباً.

صيانة شارع الشيخ عيسى

فيما أعلنت شؤون الطرق بالوزارة وبالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية ستقوم بأعمال صيانة في شارع الشيخ عيسى بن سلمان مما يستدعي غلق مسار على مراحل من كل جهة في الجزء المحصور ما بين كوبري مدينة عيسى وجسر الملك فهد. وأضافت «سوف يتم العمل في الموقع المذكور ابتداءً من يوم السبت المقبل «أمس» ولمدة 8 أسابيع»، داعية المواطنين والمقيمين للالتزام بالقواعد المرورية حفاظاً على سلامة الجميع.

وأوضحت فخرو أن شارع الشيخ سلمان تجرى له صيانة بدءاً من دوار الساعة باتجاه عوالي، وذلك لرصف الشارع وتعديله، إضافة إلى شارع زيد بن عميرة انطلاقاً من دوار سوق واقف متجهاً إلى القرى الغربية، إذ إنه سيتم تطويره على خمس مراحل، إلا أن هناك تعارضاً في بعض الأجزاء مع الخدمات كوجود كابلات ضغط عالٍ يجب تحريكها أو إيجاد مسارات خاصة لها بالتنسيق مع هيئة الكهرباء.

وأشارت إلى أن مشروع زيادة مسارين في شارع الجابر الصباح بالقرب من خزانات المياه عند الإشارة الضوئية بدأ مطلع العام الحالي ومن المقرر أن ينتهي، أواخر هذا العام بتكلفة تقرب من 1.2 مليون دينار.

وأكدت فخرو، أن» التصاميم جاهزة لمخططين أحدهما لإنشاء جسر على شارع الشيخ خليفة بن سلمان بدءاً من دوار 18 للقادم من مدينة حمد متجهاً إلى المنامة فقط، والآخر لصيانة شارع المعسكر وتحويل الدوار القريب من الرفاع فيوز إلى إشارة ضوئية وسيتم البدء به أواخر العام الحالي، إلا أن مناقصتهما لم تطرح بعد».

يشار إلى أن شارع الملك فيصل الذي افتتح عام 1975م، ظهرت به بعض التجويفات نتيجة تسرب بعض المياه الجوفية، مما أدى إلى تفتت الصخور البيضاء التي استخدمت في السابق لتسوية هذا الشارع، لذلك عمدت الأشغال إلى إغلاق الشارع وإعادة إنشاء طبقاته بالكامل بعد تزايد تلك الفجوات بشكل خطير، حيث وضع أساس جديد للطريق يتبعه 4 طبقات من الإسفلت حسب متطلبات حركة المرور المتوقعة على الطريق، إذ تم ردم تلك التجويفات بالرمل والحصى وضغطها ووضع ما يشبه «الطربال» فوقها لمنع تسرب المياه، ثم وضع طبقة رمل يعلوها الإسفلت.

وجاري حالياً إعادة إنشاء الأرصفة الجانبية والجزيرة الوسطى وجزء آخر يبدأ من بعد الكوبري إلى ما قبل تقاطع «الفرضة»، وسيتم استكمال تمديد القنوات الأرضية للاستخدام المستقبلي للخدمات، كما سيتم رصف الجزء المتبقي من الشارع الأسبوع المقبل.

وتبلغ معدلات الحركة المرورية للمركبات يومياً على شارع الملك فيصل في الاتجاهين نحو 200 ألف مركبة. ومع تطوير الشارع بزيادة عدد المسارات إلى 10 مسارات، فقد أدى ذلك لزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع وتخفيف حدة الاختناقات المرورية وتقليل زمن الرحلة المستغرقة. كما صرح وزير الأشغال من قبل أن توسعة شارع الملك فيصل تصل تكلفتها 200 ألف دينار.