اتهم عضو المجلس البلدي للدائرة الثامنة بالوسطى يوسف الصباغ مقاولي مشروع «البيوت الآيلة للسقوط» بالتلاعب بالمشروع، وعدم الالتزام بالعمل والوقت المحددين لإنجاز هذا المشروع.
وأشار، في بيان أمس، إلى قلة اهتمام المقاولين بسرعة الإنجاز مع ضعف الرقابة، وقال: «نجد أنه تم الاتفاق مع المقاول المنفذ للمشروع على البيوت الآيلة للسقوط بالدائرة الثامنة بالوسطى على إتمام بناء هذه البيوت وتسليمها لأصحابها في شهر فبراير من العام الحالي، وللأسف نجد أن هناك عدداً من هذه البيوت لم يتم الانتهاء منها وبعضها الآخر لم يتم هدمه إلى يومنا هذا، فمن المسؤول عن هذه التجاوزات؟ وعلى من يقع اللوم؟ هل نلوم المقاول أم البلدية؟
وتساءل الصباغ: إن أصحاب هذه البيوت خرجوا من بيوتهم على أمل إعادة بناء وترميم بيوتهم! فإلى متى وهم يعانون من هذا التخبط!؟ مشيراً إلى أن قلوب أصحاب البيوت الآيلة «تدمى على حال بيوتهم وهم يرونها على حالها لم يحرك فيها ساكن أو أن بعضها يكون العمل فيها كالسلحفاة».
وأضاف الصبّاغ: «إن أصحاب هذه البيوت يسكنون في شقق ومنازل تدفع البلدية أجورها الشهرية بمبلغ زهيد مقارنة بقيمة إيجار العقارات بالمملكة لكل رب أسرة تم إخلاء منزله لبدء العمل به ضمن قائمة البيوت الآيلة للسقوط، ولكن للأسف الشديد ترتفع قيمة هذه الإيجارات بين الحين والآخر مما يزيد من الكُلفة المادية على هؤلاء المواطنين وما يدفع برب الأسرة لدفع فارق قيمة الإيجار، فمن يتحمل كل ذلك؟»