طمأنت الكنيسة مسيحيين جيورجيين وجهوا لها عريضة بشأن بطاقات الهوية الإلكترونية الجديدة، متخوفين من احتواء هذه الأخيرة على علامة الشيطان.

وجاء في بيان صدر عن الكنيسة أنه “بالاستناد إلى التعاليم اللاهوتية والكنسية، يعتبر المجمع الكنسي أن بطاقات الهوية بشكلها الحالي لا تحمل علامة المسيح الدجال”.

وكان مسيحيون قد وجهوا إلى الكنيسة عريضة طالبين منها أن تبت في مسألة بطاقات الهوية الإلكترونية الجديدة.

وهم كانوا يتخوفون من أن تحمل البطاقة شريحة إلكترونية فيها الرقم 666 الذي يرمز إلى الشيطان أو المسيح الدجال لدى البعض. وتسمح هذه البطاقات الجديدة بالنفاذ إلى عدد كبير من الخدمات الإلكترونية، ويمكن أيضاً استخدامها كـ “توقيع رقمي” على مستندات رسمية. شهدت الكنيسة الأرثوذكسية نهضة في جورجيا منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في العام 1991م، وباتت بطريركية هذه الجمهورية السوفياتية السابقة تتمتع بنفوذ كبير في البلاد يشمل الساحة السياسية.