حطت طائرة “سولار إمبالس” الاختبارية التي تعمل بالطاقة الشمسية في إسبانيا آتية من المغرب بعدما سجلت أول رحلة عابرة للقارات في طائرة تعمل بالطاقة الشمسية. وتولى السويسري برتران بيكار قيادة هذه الطائرة طوال 17 ساعة بعد إقلاعها من العاصمة المغربية الرباط لتحط في مطار مدريد الرئيسي. ومن المرتقب أن تعود الطائرة المصنوعة من ألياف الكربون والتي تعمل من دون وقود قريباً إلى سويسرا بعد الرحلة التي قامت بها بين المغرب وإسبانيا والتي باتت بفضلها أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية تحلق بين قارة وأخرى. وجاء في البيان أن هذا الجزء من الرحلة الذي شمل 900 كيلومتر بين المغرب وإسبانيا كان “في غاية الصعوبة على الصعيد التقني”، مع سرعة متوسطة وصلت إلى 60 كيلومتراً في الساعة ومشاكل متعددة ناجمة عن الرياح. ومن المزمع أن تبقى الطائرة لبضعة أيام في إسبانيا لتعرض في فعاليات رسمية وتجارية قبل أن تعود إلى سويسرا.