كتب - وليد عبدالله:
أكد لاعبنا الدولي ولاعب فريق نادي المحرق لكرة القدم السابق محمد صالح الدخيل أن شعار النادي الجديد أفقد النادي هويته، مضيفاً أن المحرق لا يحتاج لشعار جديد كالذي طرح في الجمعية العمومية وتمت الموافقة عليه، موضحاً أن المحرق بإدارته ولاعبيه وجماهيره لا يحتاج لمن يؤكد وطنيته من خلال شعاره الجديد، مشيراً إلى أنه كان يجب على الإدارة المحرقاوية أن تطرح على جماهير النادي ومحبيه مسابقة لتصميم الشعار الجديد ولا يحتاج تصميم الشعار إلى شركة عالمية مثلما ذكر في وسائل الإعلام، مناشداً في الوقت ذاته رئيس نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي آل خليفة إعادة الشعار القديم، منوهاً بأن الجمعية العمومية ليست هي من تمثل نادي المحرق فقط، بل إن جماهيره تعتبر الرقم الصعب في تاريخ النادي وكان يجب على النادي أن يضع الجماهير ضمن أولوياته للمشاركة في تصميم الشعار واختياره!
وقال الدخيل في تصريحه لـ»الوطن الرياضي»: «لقد أفقد الشعار الجديد الذي اعتمدته الجمعية العمومية هوية نادي المحرق ونسفت تاريخه الذي يحمل الكثير من الإنجازات والبطولات. فالمحرق لا يحتاج لشعار جديد، وإن كان ذلك مطروحاً كان يجب على إدارة النادي أن تطرح مسابقة لتصميم الشعار لاختيار الشعار المناسب، وليس اختيار الشعار على حسب تصميم شركة عالمية كما ذكر في وسائل الإعلام، فالنادي لا يحتاج إلى شركة عالمية لتصميم شعاره، فالنادي يمتلك القاعدة الجماهيرية الأكبر على مستوى مملكة البحرين التي يمكنها أن تصمم شعاراً أفضل من هذا الشعار الذي طرح وتمت الموافقة عليه. ونادي المحرق بإدارته ومدربيه ولاعبيه وجماهيره لا يحتاجون لشعار يؤكد وطنيتهم، بل هم أكبر من هذا الشعار في الوطنية والولاء للقيادة الرشيدة». وأضاف: «وأناشد الشيخ أحمد بن علي آل خليفة ربان سفينة المحرق إعادة الشعار القديم، خصوصاً وأن هناك اعتراضاً كبيراً من الجماهير المحرقاوية على هذا الشعار الذي لا يمت للنادي بصلة. فجماهير النادي تعتبر الرقم الصعب في تاريخ النادي، وكان يجب أن يضع النادي الجماهير من أولوياته إذا ما أراد تصميم واختيار الشعار المناسب الذي يعكس هوية النادي والجماهير المحرقاوية. فليست الجمعية العمومية للنادي هي من تمثل النادي فقط، بل إن الجماهير المحرقاوية تعتبر القاعدة الأهم للنادي، فبالإمكان تغير الإدارة وتغير الأجهزة الفنية والإدارية وحتى اللاعبين، ولكن من الصعب تغير الجماهير وميولهم وحبهم لهذا النادي العريق بشعاره القديم المميز».
