كتب - فهد بوشعر:
أكد فاضل الساري مدير لعبة كرة اليد بالنادي الأهلي بأن رحلة البحث عن مدرب جديد للفريق الأول لكرة اليد للموسم القادم مازالت مستمرة حتى هذه اللحظة، حيث شدد على أنه يفضل أن يكون المدرب عربياً وليس أجنبياً، مشدداً على أن يكون من إحدى الجنسيتين التونسية أو الجزائرية.
كما أكد الساري بأنه قد تم رصد عدد من المدربين إلا أن أغلب المدربين من ذوي السمعة الجيدة في التدريب وأصحاب الإنجازات مرتبطين بعقود مع أنديتهم مما يصعب على الأندية البحرينية التعاقد معهم.
ويجدر الذكر بأن الأجور العالية لبعض المدربين تجعل من المستحيل على أندية البحرين التعاقد معهم نظراً لضعف ميزانيات الأندية البحرينية وعدم وجود المدخول المساند للميزانية المصروفة لها من المؤسسة العامة للشباب والرياضة والتي لا تكاد تغطي نفقات النادي وفرقه حتى تتكبد الأندية مصروفات إضافية في ما يتعلق بمدرب أجنبي أو عربي يضيف حملاً على كاهل الأندية.
وحول ما يشاع في الساحة، بأن بعض الأندية المحلية بدأت في مفاوضة لاعبي فريق الأهلي ممن وصلت أعمارهم إلى ثلاثين عاماً وهم أربعة لاعبين فقط (عباس مال الله، صلاح عبدالجليل، أحمد طرادة، وماهر عاشور) فقد أكد الساري بأنه لا توجد أي عروض رسمية للاعبين حتى الآن وقد يكون التفاوض مجرد تفاوض شفوي فقط لكن مجلس إدارة النادي لم يتسلم أي خطاب رسمي يفيد رغبة أحد الأندية في الاستفادة من مجهودات أو خبرات أحد الأربعة المذكورين.
وشدد الساري على أن النادي الأهلي لن يقف في طريق مصلحة أحد أبنائه اللاعبين في حال كان العرض المقدم له يضمن مصلحته وحقوقه كلاعب ويضمن حقوق النادي في نفس الوقت.
ويجدر الذكر بأن الاتحاد البحريني لكرة اليد قد أقر في الموسم قبل الماضي قانوناً يتيح للاعبين ممن وصلت أعمارهم إلى سن الثلاثين حرية الانتقال إلى النادي الذي يرغبون في الانتقال إليه وفق شروط مبسطة بعد أن كان اللاعب في البحرين ملكاً لناديه حتى سن الاعتزال.