عدن - وكالات: أفرجت السلطات اليمنية أمس عن 25 من الناشطين بعد أن اعتقلتهم أمس الأول حيث تحولت تظاهرة للانفصاليين إلى مواجهة مسلحة مع الشرطة في عدن أوقعت ثلاثة قتلى.

وقال الناشط الجنوبي غسان الشعيبي لفرانس برس إن “الشرطة أفرجت عن 25 ناشطاً بينهم نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي يحيى صالح سعيد بعد اعتقالهم لساعات عدة السبت”.

وفي تطور متصل، نفى مكتب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض أمس ما نقل من تصريحات نسبت إلى عبدالله الناخبي بصفته أمين عام الحراك الجنوبي عن إرسال الرئيس السابق عناصر مسلحة تدربت في إيران لإحداث أعمال عنف في عدن، مؤكداً أن أمين عام الحراك هو قاسم عسكر جبران.

وقال البيض في بيان إن “ما تم توزيعه مؤخراً من بلاغات صحفية وتصريحات منسوبة للمدعو الناخبي، وتسويقه بصفته أمين عام مجلس الحراك الجنوبي السلمي لا أساس له من الصحة حيث إن السفير قاسم عسكر جبران هو الأمين العام لمجلس الحراك”.

وأضاف البيان أن الناخبي “لا يرتبط بالحراك الجنوبي بأي صلة ولكن يتم استخدامه من قبل حزب الإصلاح الشمالي للإضرار بالحراك الجنوبي إعلامياً، والتحريض ضد الرئيس البيض بعد تحديد موقفه الواضح برفض مزعوم الحوار الوطني اليمني”. وكانت يومية “أخبار اليوم” اليمنية الصادرة أمس نقلت تصريحات لناخبي، اتهم فيها البيض بإرسال عناصر مسلحة تدربت في إيران لإحداث أعمال عنف بمدنية عدن تسببت بمقتل عنصرين من عناصر الحراك السبت.

وقال ناخبي “إن مجموعات مسلحة، من العناصر التي تدربت في إيران تنتمي للتيار الذي يقوده البيض ولها علاقة بجماعة الحوثي، اخترقت المظاهرات السلمية للحراك واشتبكت مع قوات الأمن بعدن الأمر الذي أسفر عن سقوط ضحايا”.

من جهته، بحث رئيس الوزراء اليمني محمد باسندوة أمس مع السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين مسألة التسوية السياسية بين جميع القوى حسب المبادرة الخليجية.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن باسندوة وستاين بحثا “عملية تنفيذ التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، بما في ذلك التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل بمشاركة كافة الأطياف السياسية في اليمن”.

وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق تنميتها وتطويرها في كافة المجالات، بما يخدم المصالح المتبادلة، ومايقدمه الجانب الأمريكي من دعم متنامٍ لتعزيز عملية التنمية والاستقرار في اليمن.