طرحت المراكز الاجتماعية حزمة برامج صيفية لإنماء معارف الأطفال وتعزيز مداركهم، وتعليمهم مبادئ الحب وقبول الآخر تحت شعار “وطن يجمعنا”.

وقال أولياء أمور الأطفال المشاركين في برامج الصيف لنادي الأطفال والناشئة، أهمية القيم المقدمة بالمراكز الاجتماعية من مبادئ حب وقبول الآخر بين الأطفال المشاركين في البرامج المنتشرة بمختلف المحافظات.

ودعوا إلى ضرورة قضاء الأطفال صيفهم بما هو نافع ومفيد يصقل موهبتهم بعيداً عن ممارسات خاطئة يقع فيها الأطفال، ومن شأنها التأثير على سلوكهم وصحتهم وقضائهم أوقات الفراغ بما لا يفيد.

وقالت ولية الأمر ريم القاسمي إنها تحرص على تسجيل ابنيها محمد 8 سنوات وعبدالله 10 سنوات، في المركز الاجتماعي القريب من منزلهم لتناسب البرامج الصيفية المقدمة لسنهما، لافتة إلى أنها تهتم في مواصلة تسجيلهم في المركز للسنة الثانية على التوالي، بعد أن استفادا من الورش التعليمية والعلوم المرحة والفوتوشوب.

من جانبها أبدت أم محمد حرصها على تسجيل ابنتها مريم الخالد 8 سنوات في النشاطات الصيفية، بعد أن استفادت من برامج مختلفة تتناسب مع سنها كالأشغال اليدوية والفوتوشوب وغيرها من الأنشطة.

واقترحت إضافة أنشطة مفيدة للأطفال في السنوات المقبلة منها الخط العربي واللغة العربية والقرآن الكريم، لافتة إلى أنها تواصل تسجيل ابنتها في المركز الاجتماعي لإشغالها بما هو مفيد.

وأشارت ولية أمر الطفلة فاطمة 7 سنوات، إلى أن ابنتها تحب ورش تصفيف الشعر والعلوم المرحة وتحصل من خلالها الفائدة لسهولة تقديم المعلومة للطفلة بأساليب مرحة وسلسلة، منوهة بأن وجودها بالمركز الاجتماعي أكسبها علاقات صداقة بمجموعة فتيات جدد بخلاف صديقاتها بالمدرسة.

وقالت إن وجود مختلف أطياف المجتمع من الأطفال الصغار في مكان واحد وتشاركهم الورش التعليمية والترفيهية والعلمية ضروري، لأنهم لبنة المجتمع وعليهم تعلم قبول الآخر وحبه واحترام أفكاره.

وتقدم المراكز الاجتماعية مهرجاناً ترفيهياً أسبوعياً يوم الخميس، يشتمل على عروض متنوعة من التسلية والألعاب والمعرفة من خلال فعاليات العلوم المرحة التي تهتم بتقديم أساسيات العلوم بطرق محببة وتتناسب مع المستوى الفكري للأطفال.

وتستهدف البرامج الفئة العمرية من 5 ـ 18 سنـــــــــــة وتـمتـــــــد لفترة 5 أسابيع متواصلة، وتبدأ في جميع المراكز الصيفية صباحاً من الساعة 8 ـ 12 للبنات والفترة المسائية من 4 ـ 8 للشباب يومياً.

ويوجد نادٍ للأطفال والناشئة” في جميع المراكز الاجتماعية ويتميز بتواصل إيجابي كبير من الأطفال والناشئة، وتسعى الوزارة من خلال المشروع إلى تقديم كل جديد ومتطور في مجال الأنشطة الاجتماعية والعلمية والمعرفية، ويخطو النادي خطوات ثابتة على طريق الإبداع والتميز في تعليم وتدريب الأطفال وإشغال أوقات فراغهم بعد المدرسة وأثناء الإجازات للمساهمة في تنشئة أجيال المستقبل، وخدمة المجتمع وتحقيق تطوره وازدهاره.