لم يوافق الإعلامي المخضرم و الإداري السابق محمد إسماعيل على اللغط الدائر بالقضية بل دعا لأن نسميها مجرد سوء فهم، فالاتحاد لديه لائحة وعقد ينظمان مدى العلاقة بينه وبين تايلور وعليه فإنه يجب أن يتم الاتفاق بما يحق أن ينشره في الصحافة ومالا يستطيع نشره فيها، وقد أشار إلى أنه ذكر مسبقاً بأن الفريق الذي نعاصره ليس ممتازاً ولم نصل لمثاليته بعد، لذا فإن الفريق بحاجة لعمل كثيف استعداداً لطموح كأس الخليج، وقد ذكر بأن ليس من المعقول أن تكون البطولة الأخيرة للتجربة، فتايلور كانت لديه الفرصة أن يرى لاعبيه خلال فترة العام الذي استلم بها قيادة المنتخب و بدرجة أقل فهو يستطيع تجربتهم في التمارين، فيستغرب من اختيارهم بتلك المراكز في مباراة رسمية، واقترح على الاتحاد أن يجلس على طاولة مع الفنيين والإعلاميين حتى تظهر وتُحل الشوائب، ومن جانب آخر طالب بتشكيل لجنة تقييم فنية تتابع كل عمل يقوم به المدرب، حيث أشار إلى أن التخطيط الذي نحتاجه هو على الأقل لخمسة أعوام قادمة وقد جاء وقت التنفيذ الآن، وعن المسؤول فقد أشار محمد أن الاتحاد هو المسؤول لأنه هو من يضع المعايير والطرف الأكثر تحكماً في المسألة.