ذكر مدرب الرفاع السابق والمحلل الفني الكابتن رياض الذوادي بأنَّ اتحاد الكرة والمدرب خلقوا الأزمة، ولكن الاتحاد هو الذي خلق الأزمة بكونه الشخصية الرئيسية التي تسببت بذلك، وأحبَّ أنْ يوجِّه رسالة بالخط العريض للاتحاد، حيث قال فيها «يجب أن يتعاطى الاتحاد و يتعامل مع هذه القضية، لأنه هو الذي خلقها، وأطالب من الشيخ سلمان بن إبراهيم أنْ يجري تحقيق لمحاسبة كل شخص، لأنه هو الذي يعرف من كانت أهم الشخصيات في إحداث هذه الفوضى بعدما وضحت الأمور»، وأفاد أنَّ الاتحاد هو على علم بأن بين مدير المنتخب محمد السعد وبين تايلور خلاف واضح، إذاً عليه أنْ يحلها بنفسه دون أنْ يخرج ذلك لإحدى الصحف كما حدث، فمن نقل رغبات تايلور يريد مصلحة نفسه أولاً وأخيراً، ولا يريد النظر حتى للمصلحة العامة، ونجح في عمل هذه المشكلة الصغيرة قضية بإحداثه لتلك الضجة، ونحن كمتابعين نطالب بالتحقيق فوراً في ما جرى، فالمسؤولين عن ذلك واضحين وخيوط الأزمة أوضح، وإلا سنقوم بمكاشفة أولئك الأشخاص الذين يعبثون في منتخبنا الوطني إن امتنع اتحادنا عن التحقيق.