ورفض الكابتن عدنان إبراهيم قطعاً تلك الاتهامات التي تصفه بأنه طرف خلاف ثانٍ ضد بيتر، وعن التصريح الذي أدلى به تايلور عنه بأنه مترجم فقط، قال إبراهيم بأنه واثق كل الثقة بأن تايلور لم يكن يقصد ذلك تماماً، فطوال الفترة التي عمل بها عدنان مع تايلور كان الأخير على علم تام بأن عدنان طموحه أكبر من أن يكون مساعد مدرب بل كان يطمح لأن يكون مدرباً، ولم يقف بهذا الحد بل شجعه بيتر على هذا الطموح بحسب ما أفاد، وخالف عدنان النظرة الجماهيرية لبطولة كأس العرب وأكد بأن نظرة الجماهير تختلف عن نظرة المدرب الذي ذهب حتى يجرب لاعبيه، وعن استمراريته في عمله كمساعد والذي يناقض رغبته بالعمل كمدرب ذكر بأن مصلحة ونداء الوطن فوق كل اعتبار ورغبة، وبلا شك كان سيلبي نداء الوطن بأي مهمة كانت، وعلق عن مشاركة كأس العرب بأنها مشاركة تجريبية لا أكثر حتى يقيم ويرى إمكانيات اللاعبين بشكل أكبر.