لامَ الفنلندي كيمي رايكونن استراتيجية فريقه لسباق جائزة الصين الكبرى، بعد تراجعه من المركز الثاني إلى المركز الرابع عشر في الربع الأخير من عمر السباق، الذي جرى على حلبة شنغهاي الصينية. واختار فريق لوتس اعتماد استراتيجية التوقفين لبطل العالم لموسم 2007، ولكن تدهورت حالة الإطارات بشكل كبير في اللفات الأخيرة. وخسر كيمي رايكونن الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الصعود على منصة التتويج سرعته المعهودة لينهي السباق في المركز الرابع عشر بفارق 50 ثانية عن صاحب المركز الأول الألماني نيكو روزبرغ، الذي أحرز فوزه الأول في سباقات الفورمولا1. وقال رايكونن بعد نهاية السباق «لقد حاولنا اعتماد استراتيجية التوقفين، التي كانت من المتوقع أنْ تكون الأسرع..ولكن تغير الوضع في الجزء الأخير من السباق وفقدنا أداء الإطارات في النهاية». وأكمل «بعدها تواجدت خلف فيليبي ماسا، ولم أستطع تجاوزه لأنَّ السيارة لم تكن سريعة في المنطقة المناسبة من الحلبة، حتى لو تمكنت من تخطيه لا أعتقد أنَّ النتيجة النهائية كانت ستختلف. لقد حاولنا القيام باستراتيجية مختلفة، ولكنها لم تؤتِ ثمارها اليوم». من جانبه، تمكَّن زميل رايكونن الفرنسي رومان غروجان من تسجيل أولى نقاطه في الفورمولا1 مع فريق لوتس «لقد كان سباقاً جيداً للغاية، لسوء الحظ قمت بخطأ بسيط عندما نافست مارك (ويبر)، ولكن بصورة عامة كانت التأدية جيدة».
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}