أعلنت جمعية مجالس العائلات البحرينية عدم استقبال السفير الأمريكي أو من ينوب عنه في مجالسها، داعية جميع أصحاب المجالس الوقوف صفاً واحداً عند رغبة الشارع البحريني ضد السفير الأمريكي بسبب تدخلاته في الشأن المحلي وتورطه في دعم المعارضة الإرهابية ومآربه التي تعود على الشعب البحريني بكثير من الإضرار منها شق اللحمة والصف الواحد بين أبناء الشعب المحب لقيادته ومملكته. وأكدت الجمعية، في اجتماعها المنعقد مساء أول أمس، أن هذه الممارسات تؤدي إلى إدخال الشعب في فوضى للتمكين من استنزاف ثروته.
وأوضحت، في بيان لها أمس، أنها اتخذت هذه الخطوة تلبية لرغبة الشارع الشعبي البحريني التي تعتبر هي جزءاً لا يتجزأ منه والوقوف ضد كل من تسول له نفسه التدخل في شؤون البحرين الأمنية والاقتصادية والسياسية. وأكدت وقوفها مع المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وبقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى وشعب البحرين الوفي المخلص المحب لقيادته ومملكته، وأنه ماضٍ بإذن الله تعالى.
وأكد الجميع أن شعب البحرين هو من يقول كلمته في جميع المواقف وأن ما حدث في البحرين يؤكد على ذلك.